ميليشيا عراقيّة تهدّد “الكاظمي”: لدينا قلَق من تخطيطه للتصفية

ميليشيا عراقيّة تهدّد “الكاظمي”: لدينا قلَق من تخطيطه للتصفية

قالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن «ميليشيا عراقية نافذة مدعومة من #إيران، هدّدت بـ “التصعيد” في حال استمر رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي بملاحقة الجماعات المسلّحة».

يجيء هذا التهديد، «وسط تصاعد التوترات عقب مقتل الخبير الأمني المرموق #هشام_الهاشمي، ما خلق مواجهة بين الدولة وجماعات مارقة»، حسب وصف الوكالة الأميركية.

«اندلعت الأعمال العدائية مع ترنح #العراق جراء اغتيال “الهاشمي” (47 سنة) الذي أطلق عليه الرصاص مهاجمون مجهولون كانوا يستقلون دراجات نارية، الاثنين، أمام منزله في #بغداد».

«كان “الهاشمي” قد تلقى تهديدات بالقتل قبل ذلك من ميليشيات مدعومة من #طهران، (…) وتسود تكهنات بأنه ربما راح ضحية تصاعد التوترات بين الحكومة والميليشيات».

«كان “الكاظمي” قد توعّد بالانتقام لاغتيال “الهاشمي”، إلا أن إجراء أي تحقيق جاد، قد يزيد من خطر تصعيد التوترات مع الميليشيات العراقية، خاصة بعد عملية #الدورة منذ أسبوعين».

“محمد محيي”، وهو ناطق باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله، وصفَ لـ “أسوشيتد برس”، أمس الأربعاء، مداهمة مقر جماعته بأنه “عمل استفزازي” من رئيس #الحكومة_العراقية»

«داهمت القوات_العراقية مقر ميليشيا “الكتائب” في الدورة ببغداد في (26 يونيو) المنصرم، واعتقلت /14/ رجلاً يشتبه في تنفيذهم هجمات صاروخية ضد #القوات_الأميركية بالعراق».

«بعد أيام، تم الإفراج عن /13/ منهم بعد أن قال المحققون إنهم لم يتمكنوا سوى العثور على رابط لواحد منهم في تلك الهجمات. ثم استؤنفت بعدها الهجمات الصاروخية، مستهدفة #المنطقة_الخضراء».

وقال “محيي” للوكالة الأميركية: «لدينا قناعتنا بأن هذه الاستفزازات (من قبل الكاظمي) لن تتوقف، وستستمر، وسيكون هناك تصعيد. سيحصل ذلك في المرحلة المقبلة».

استمرار إطلاق الصواريخ من الميليشيات، دفع بـ #السفارة_الأميركية بتركيب نظام “C-RAM” المصمم لاعتراض الصواريخ والقذائف، عنها قال “محيي”: «الخطوة، استفزاز آخر؛ لأنها حولت السفارة فعلياً لقاعدة عسكرية».

مسؤول سياسي شيعي، قال، إن «اجتماعات عقدت بعد وقت قصير من بدء السفارة اختبار نظام “C-RAM”، وتم اتخاذ قرار بتكثيف الضغط على “الكاظمي”، لكن لدينا قلق كبير من أنه يخطط لتصفية #الفصائل_المسلحة».

المحلل العراقي “سجاد جياد”، قال لـ “أسوشيتد برس”، عن محاصرة الميليشيات للخضراء بعد اعتقال عناصرهم، بأنهم «أظهروا لـ “الكاظمي” حدود سلطته، وإن التعامل مع هذا الأمر سيتطلب قدراً كبيراً من الجهد».

تقول الوكالة: «السؤال الآن ما الذي يمكن أن يفعله “الكاظمي” إزاء ذلك؟». وتنقل عن الباحث “فنار حداد”، إن «الأمر كما تقول الميليشيات، إذا كنت تريد مواجهة مفتوحة، يمكنك الحصول عليها. أما بخصوص البديل الآخر لحفظ ماء الوجه، فليس واضحاً بعد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة