وكالات

أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن الانفجار “الغامض” والحريق الذين أصابا منشأة “نطنز” النووية الإيرانية، ستؤثر على جهود #إيران في تصنيع أجهزة طرد مركزي متطورة.

الوكالة نقلت عن خبراء، قولهم إن «زيادة المخزون الإيراني، يعني ضيق النافذة الزمنية أمام إيران لإنتاج قنبلة نووية في حال اختارت ذلك».

«ورغم تأكيد #طهران على سلمية برنامجها النووي، إلا أنها جددت التهديدات بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي الرئيسية في الوقت الذي تحاول فيه #الولايات_المتحدة تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران من جانب #الأمم_المتحدة بسبب انتهاء صلاحيته في أكتوبر المقبل»، وفقاً للخبراء.

الجانب الإيراني قلّل من أهمية الانفجار في البداية، لكنه بعد أيام، اعترف بأن الحريق وقع في تلك المنشأة وأثار احتمال حدوث تخريب في الموقع، الذي استهدفه في وقت سابق فيروس “ستوكسنت” الحاسوبي الخبيث.

في السياق، كتبت سيما شاين، مديرة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في #إسرائيل، والتي عملت سابقاً في جهاز الاستخبارات “الموساد” أن «الانفجار الذي وقع في “نطنز” يشكل ضربة موجعة لخطط إيران للانتقال إلى مراحل أكثر تقدماً في مشروعها النووي».

محذرة، وفقاً للوكالة من أن «ذلك لن يعيق إيران عن مواصلة جهودها في تخزين لليورانيوم المخصب منذ أن بدأت انتهاكاتها التدريجية للاتفاقية النووية».

وتأتي هذه الأزمات المتواصلة على إيران، عقب مقتل قائد فيلق “القدس” في الحرس الثوري #قاسم_سليماني في غارة أميركية بطائرة بدون طيار في بغداد في يناير الماضي.

ويستمر التوتر بين طهران وواشنطن في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة وإيران نتيجة تفشي فيروس “#كورونا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة