يبدو أن موسم الاحتجاجات الصيفية في #العراق قد بدأ بالفعل، بالرغم من تفشي فيروس “#كورونا” وتفعيل قرارات “خلية الأزمة” القاضية بضرورة الالتزام بحظر التجوال ومعاقبة المخالفين.

وتظاهر عشرات المواطنين من أهالي قضاء سوق الشيوخ جنوبي محافظة #ذي_قار، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بتحسين واقع الخدمات ومعالجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن «المحتجين قطعوا الطرق الرئيسية الرابطة بين القضاء وأقضية ونواحي المحافظة احتجاجاً على سوء تجهيز الطاقة الكهربائية والمطالبة بإقالة بعض المسؤولين المحليين».

في السياق، قال المسؤول المحلي في المحافظة حسن الوائلي، لـ”الحل نت“، إن «موسم الاحتجاجات الصيفية عاد مع فورة غضب قد تؤدي إلى تغيير السلوك الاحتجاجي لدى المتظاهرين».

وأكمل أن «الحكومة المحلية في ذي قار عاجزة عن تنفيذ مطالب المتظاهرين، لأن ملف #الكهرباء مرتبط بالسلطات في #بغداد، وهي مشكلة اتحادية تحتاج إلى تظافر جهود كل المسؤولين».

وأشار الوائلي إلى أن «تظاهرات #الناصرية قد تشهد أعمال عنف خلال الأيام المقبلة، بسبب اليأس الهائل لدى الأهالي من عدم تنفيذ أيٍ من الوعود الحكومية».

أما في بغداد، فقد أصدرت #وزارة_الداخلية، بياناً بشأن الأحداث التي جرت بين المتظاهرين والقوات الأمنية في #ساحة_التحرير.

وذكر إعلام الوزارة في بيان أن «الأجهزة الأمنية رصدت خلال الساعات المنصرمة، وفي ضوء نتائج التحقيق الأولية في أحداث ليلة الأحد – الاثنين مجموعات إجرامية خطرة في ساحة التحرير، تسعى لصنع الفوضى عبر ضرب المتظاهرين من الداخل، وافتعال الصدامات».

داعياً المتظاهرين إلى «التعاون لحماية الساحة وضبط العناصر التي تحاول تنفيذ أعمال اغتيال ونسبها إلى القوات الأمنية».

أمس الاثنين، عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، في مقر وزارة الداخلية، اجتماعاً مع القيادات الأمنية، بحضور وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني.

ووجّه الكاظمي خلال الاجتماع بتقصي الحقائق بشأن الأحداث الأخيرة التي جرت في ساحة التحرير، على أن تصل النتائج خلال مدة أقصاها /72/ ساعة.

وشهدت ساحة التحرير ببغداد، مساء الأحد، صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، سقط قتلى على إثرها قتيلين من المتظاهرين وعدد من الجرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة