وكالات

دخل زعيم جماعة “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي، على خط الحديث عن جرائم القتل التي تستهدف الناشطين والصحافيين في البلاد، بالرغم من كونه واحداً من المتهمين بها، بحسب مراقبين.

وذكر الخزعلي في كلمة له، بثتها وسائل إعلام تابعة لإيران، أن «اتهام البعض للفصائل المسلحة بالوقوف خلف استهداف الناشطين والمدنيين، هو اتهام خطير، وثبت أن استهداف الناشطين كان يقف خلفه منتسبو أجهزة أمنية وهذا الأمر حدث بالحكومة السابقة والحالية».

مبيناً أن «التركيز الإعلامي يحاول أن يحصر الفساد فقط في الأحزاب الإسلامية الشيعية، مع العلم أن الأحزاب الإسلامية وغير الإسلامية لم تتبن المنهج الصحيح لتطبيق الإصلاح، والفساد يملأ العالم ولم يقتصر على #العراق».

وبشأن السلاح “المنفلت”، فقد أشار إلى أنه «موضوع قديم جديد طرح سابقاً ويطرح حالياً، والهدف منه زيادة التركيز لطرح هذا الموضوع وتصدي بعض الشخصيات السياسية على المستوى الأول لطرح هذا الموضوع».

مشيراً إلى أن «بعض الجهات تغض النظر عن السلاح المنفلت “الحقيقي” الذي يهدد هيبة الدولة وسيادتها، وبعض الجهات تقصد بالسلاح المنفلت هو “سلاح المقاومة” و”فصائل المقاومة”».

كما هاجم الخزعلي بعض مجاميع “المقاومة” بالقول إن «هناك مجاميع ادعت المقاومة ولكن قامت باستعمال السيارات المفخخة ضد المدنيين ووجهت سلاحها للدولة».

يُشار إلى أن مراقبين وناشطين عراقيين يتهمون بعض الفصائل المسلحة التابعة لهيئة #الحشد_الشعبي، ومنها “النجباء وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق”.

كما يصف المتظاهرون العراقيون، الفصائل المسلحة بأنها “الطرف الثالث” الذي دخل على خط قمع الحراك الشعبي والاحتجاجات التي انطلقت في الأول من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأجبرت الاحتجاجات المستمرة منذ مطلع تشرين الأول الماضي، في عدة محافظات في وسط وجنوب العراق، حكومة #عادل_عبدالمهدي على الاستقالة، ليخلفه #مصطفى_الكاظمي.

وانطلقت التظاهرات في البداية تطالب بتحسين الواقع الخدمي وانتشار الفساد في دوائر ومؤسسات الدولة وارتفاع مستوى البطالة، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى إسقاط النظام، وجرّاء هذا التحوّل حدثت أعمال عنف راح ضحيتها نحو /650/ قتيلاً وأكثر من ألفي جريح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.