أعلن وزير #الزراعة في الحكومة السورية، “حسان قطنا” أنه سيضع “النقاط على #الحروف” في التحقيقات حول #الحرائق الضخمة، في ريف #حماة وسط سوريا.

وأضاف قطنا في تصريح لصحيفة (الوطن) اليوم الأحد، أنه سيعقد اجتماع يطلع من خلاله على تقرير حول الحرائق، وبناء على هذا الاجتماع، سيكون للحكومة موقف حازم، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن «القرى في ريف حماة أصبحت بأمان تام، وباقي الحرائق التي ما زالت مشتعلة في أعالي الجبال يجري تطويقها».

وذكرت وكالة (سانا) أنه لا تزال فرق الإطفاء تكافح للسيطرة على حريق نشب في غابات صلنفة وامتد واتسعت رقعته باتجاه غابات الريف الغربي لمحافظة حماة، مخلفاً أضراراً فادحة بالثروة الحراجية، وبعض منازل وممتلكات الأهالي.

يذكر أنه في صيف كل عام، تتجدد الحرائق في مناطق عدة على الساحل السوري، وفي كل مرة يُرجع مسؤولون في الحكومة السبب إلى موجة الحر، فيما يؤكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك حرائق مفتعلة بهدف تحويل أجزاء من الغابات، إلى أراض تبنى عليها مساكن، وقصور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.