وكالات

أكدت مؤسسة “الشهداء”، وهي هيئة رسمية تابعة للحكومة العراقية، عن انجاز أكثر من /90/ بالمائة من معاملات ضحايا تظاهرات “تشرين” التي انطلقت في اكتوبر العام الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مدير عام ضحايا الإرهاب والعمليات العسكرية في المؤسسة طارق المندلاوي، قوله إن «فرقاً جوالة شُكلت لهذا الغرض، تتكون من الباحث الاجتماعي ومديري مديريات الشهداء في المحافظات التي شهدت تظاهرات».

«عملت الفرق على زيارة عوائل الضحايا أولاً، ومن ثم ترويج معاملاتهم عن طريق اللجان الفرعية لتعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والأعمال الإرهابية»، بحسب المندلاوي.

وأشار إلى أنه «تم الحصول على عناوين ومعلومات كاملة عن ذوي الضحايا، للبدء كمرحلة أولى بإنجاز معاملاتهم، ومن ثم هناك تعليمات وضوابط ننتظرها سوف تأتي من خلال الجهات العليا».

ولفت إلى أن «الأعداد المسجلة لدينا تشير إلى وجود /296/ قتيلاً في بغداد، و /120/ قتيلاً في الناصرية 41 بين شهيد ومفقود في محافظة #البصرة، أما بقية المحافظات في بابل كربلاء والنجف والديوانية وكذلك واسط وميسان الأعداد تتراوح بين 10 إلى 15 قتيلاً».

وعن آلية التعويض بعد أن تستكمل إجراءات المعاملة بالشكل الكامل، فقد أشار إلى أنها «تبدأ من مركز الشرطة ثم مصادقة قاضي التحقيق إلى القسام الشرعي إذا كان القتيل لديه ورثة وصورة قيد النفوس».

و«بعد ذلك ترسل المعاملات إلى رئيس اللجنة الفرعية التي يرأسها قاض ومجموعة ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والصحة والعدل، وكذلك ممثل عن مؤسسة الشهداء.. وكل هؤلاء يجتمعون للنظر في حيثيات المعاملة، ومن ثم يتم المصادقة عليها، وإصدار قرار، سواء إذا كانت معاملة شهيد أو مصاب».

بشأن المبالغ، فقد بيَّن أن «الشهيد يمنح مليون ومئتي ألف دينار، أما بالنسبة للورثة سيخصص لهم راتب شهري مستمر، أما إذا كان مصاباً، فيتفاوت راتبه حسب درجات العجز، ونوع إصابته».

وفي وقتٍ سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، أن دماء قتلى #التظاهرات «لن تذهب سدىً»، مشيراً إلى أن حكومته لن تسمح بأسلوب التصفيات الجسدية الذي كان متبعاً في “النظام الدكتاتوري”، في إشارة إلى نظام #صدام_حسين الذي تغير بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003.

ويتهم ناشطون ومتظاهرون عراقيون #ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء عمليات #الاغتيال والخطف وقمع المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات العراقية مطلع تشرين الأول الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.