أطلقت مؤسسة مدنية إيزيدية، الثلاثاء، مشروعاً لتعريف مكونات شمال شرقي سوريا بالإيزيديين، عبر مجموعة ندوات بدأت أولها من مدينة #القامشلي.

وقالت “ليلوز محمد” منسقة مؤسسة “إيزدينا” لـ (الحل نت)، إن «المشروع بدأ اليوم بندوة افتراضية شارك فيها نحو 40 شخصاً من مكونات سوريّة مختلفة داخل وخارج البلاد».

وأضافت، أن «الندوة تناولت نقاط جدلية ومفاهيم خاطئة حول الديانة والثقافة الإيزيدية، وحملت عنوان “الإيزيدي تعرفوا عليه”».

وأوضحت “محمد”، أن «الندوة كانت بداية لمشروع يحمل اسم “هوب”، ويتضمن على مدار ثلاثة أشهر ندوات حوارية تستهدف فئات مختلفة من النساء ورجال الدين وفئة الشباب».

وأشارت إلى أن المشروع يستهدف مختلف مناطق شمال شرقي سوريا، ويركز على «إثارة مواضيع وقضايا تتعلق بالنساء وفئة الشباب، إضافةً إلى تأثير الأزمة السورية على هذه الفئات».

وأكدت “محمد” أن الهدف هو «زيادة الوعي بالهوية الإيزيدية وتعزيز التقارب بين المكونات الدينية والقومية في شمال شرقي سوريا، عبر احترام التعددية ونبذ خطاب الكراهية».

وتُعرِّف “إيزيدينا” عن نفسها، كمؤسسة إعلامية حقوقية مدنية تجسد معاناة الإيزيديين السوريين، وتنقل أخبار الانتهاكات في مناطق انتشارهم بالشمال السوري، بما يتناسب مع مبادئ حقوق الإنسان العالمية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.