أطلق العديد من المغردين الأتراك خلال اليومين الماضيين، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوا من خلالها إلى طرد السوريين وإعادتهم إلى بلادهم,

وقام المغردون بالترويج لـ هاشتاغ  يحمل عنوان “السوريون إلى سوريا” كتبوه باللغة التركية: #SuriyelilerSuriyeye، زاعمين أن حكومتهم تدعم اللاجئين.

وقال أحد المغردين الأتراك: «نذهب من الصباح ونقاتل من أجل خبزنا بينما السوريون يتسلون على شواطئنا”.

وأضاف مواطن آخر : «كنت أتحدث مع فتاة سورية في مدرستي، قلت لها هل ستزورون أقاربكم في #سوريا، فأجابت ليس لدينا أحد هناك، كل أقاربي هنا وحصلنا على #الجنسية_التركية».

بالمقابل، انتقد مجموعة من المغردين تلك الحملة المعادية، وقال أحدهم: «بالطبع، يجب على السوريين العودة إلى ديارهم، ولكن عندما تكون الظروف مناسبة».

وأضاف: «يجب أيضاً على الجماعات الإرهابية الجهادية والإسلامية أن تعود إلى #أنقرة، هؤلاء الإرهابيين لا ينتمون إلى سوريا».

وقال مغرد آخر: «بدلاً من التنمر على اللاجئين ونشر الكراهية، اطلبوا من حكومتكم  أن تبقى داخل حدودها».

وتجددت خطابات (الكراهية) بحق السوريين في الآونة الأخيرة بصورة واسعة، وسط صمت السلطات التركية عن هذه الأفعال التي تغذي الأعمال العدائية والجرائم التي دفع العديد من اللاجئين حياتهم ثمنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.