أعلن تنظيم “#داعش” مسؤوليته عن قيام عناصره باستهداف حاجز أمني، على الطريق الرابط بين محافظتي #كركوك – #أربيل، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وجرح نحو /10/ آخرين.

وعبر أحد الحسابات التي يستخدمها التنظيم على منصات التواصل الاجتماعي، والمسمى “ولاية العراق – كركوك”، قال إن «مفرزة تابعة له استهدفت حاجزاً لشرطة حمايات المنشآت النفطية، على الطريق الرابط بين مدينتي أربيل وكركوك، بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لمقتل عنصر وجرح 3 آخرين».

وأضاف الموقع أنه «عند قدوم قوة مؤازرة لهم، تم تفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة 5 عناصر وإعطاب آلية».

من جهته، قال مصدر أمني من محافظة كركوك لـ”الحل نت“، إن «التنظيم يسعى للعودة إلى بعض المناطق في المحافظة، مستغلاً الضعف الأمني وقلة الانتشار العسكري للقوات العراقية».

موضحاً أن «بعض المناطق الحدودية مع محافظة أربيل باتت فارغة أمنياً، ولا سيما بعد انسحاب قوات البيشمركة عقب أحداث عملية “فرض القانون” التي أدت إلى إفراغ كركوك من القوات الكردية».

من جانبها، أكدت هيئة #الحشد_الشعبي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من عناصرها، إثر هجوم لتنظيم “داعش” في كركوك.

وقالت الهيئة في بيان إن «الهجوم وقع على قرية سامي عاصي جنوب غرب كركوك وتمكنت من قتل أحد عناصر “داعش” المهاجمين وإصابة اثنين آخرين».

وسيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي #ديالى و كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

وبالرغم من هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.