“الزبَيدي”: وزراء “المالكي” سُرّاق، وحكومَته الثانية «كارثَة الكَوارث»

“الزبَيدي”: وزراء “المالكي” سُرّاق، وحكومَته الثانية «كارثَة الكَوارث»

«كانَت كارثَة الكوارث»، هكذا قال السياسي العراقي #باقر_الزبيدي، عن «الولاية الثانية لرئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي»، في مُقابلَة مُتلفزَة أجراها التلفزيون العراقي معه.

“الزبيدي”، الذي كان وزير المالية في حكومة “المالكي” الأولى بين عامي (2006 و 2010)، أضاف أن «الوزراء كانوا يتفرجون على سرقات بعضهم البعض، هذا يسرق وذاك يسرق».

«يملك “المالكي” تأثيراً على الشارع والوزراء بالكلام فقط، وليس على أرض الواقع، وقرار ولايته الثانية، كان دولياً وإقليمياً، وبدعم من بعض القوى الشيعية»، بيَّن “الزبيدي”.

وأردفَ الوزير لأكثر من مرّة في الحكومات المتعاقبة، بأن «مَن وقَّعَ ودعمَ الولاية الثانية لـ “المالكي” وجَولات التراخيص النفطية سيُحاسب أمام الله وَ”يرميه في النار”».

«جَولات التراخيص التي وُقّعَت بعهد “المالكي” ووزير النفط “حسين الشهرستاني” دمَّرت #العراق، فعندما كان العراق يبيع بـ /22/ مليار دولار نفط،  /12/ مليار منها للشركات النفطية الأجنبية».

كَما أن «سفر منتسبي الشركات النفطية، كان على حساب العراق. (…) الصينيون مثلاً كانوا يحجزون عبر الطيَرانَين الإماراتي والقطري برحلة تكلف /2700/ دولار».

«بينما على متن الخطوط العراقية كانت تكلّف /800/ دولار، وسبب ذهابهم لشركات غير عراقية، هو حصص ونسب فساد للمسؤولين»، أوضَحَ “الزبيدي” في حديثه أثناء المُقابلَة.

و”الزبيدي”، سياسي عراقي ينحدر من #ميسان جنوبي العراق، وكانَ وزيراً للنقل والمالية والداخلية والإعمار والإسكان، في الحكومات المتعاقبة منذ 2003، وحتى 2016.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة