“الكاظمي” يبحث عن مُطلقي “الكاتيوشا”، والقضاء يتحرّك: هل حان وقت الحساب؟

“الكاظمي” يبحث عن مُطلقي “الكاتيوشا”، والقضاء يتحرّك: هل حان وقت الحساب؟

يكاد لا يمر يوماً دون أن تستهدف به الميليشيات الموالية لـ #إيران، #السفارة_الأميركية في العاصمة #بغداد، عبر صواريخها المعروفة، الـ #كاتيوشا، حتى بات أشبه بروتين يومي.

لم تنجح هذه الاستهدافات لسفارة #واشنطن، والتي بدأت فعلياً منذ مطلع العام الحالي، أن تؤدي لأي نتائج خطرة تُذكر، بل أن معظم صواريخ الميليشيات تسقط في محيط السفارة، لا فيها.

مع ذلك، رغم فشل محاولات الميليشيات المتكررة لاستهداف السفارة، لم تكل ولا تمل من تكرار ذات السيناريو، رغم علمها المسبق بالفشل، لكن الاستمرار في المسلسل هو للضغط لا أكثر.

يُراد من هذه الاستهدافات، إيصال رسالة مفادها، إثبات وجود الميليشيات، وأنها أقوى من #الحكومة_العراقية التي يسعى رئيسها #مصطفى_الكاظمي لإنهاء استهدافاتها، وإيقافها.

“الكاظمي”، الذي تحاول الميليشيات إثبات قوتها عليه، وتعمل جاهدة لإحراجه أمام #أميركا، يسعى بدوره لتغيير تلك الصورة، بوضع حد للميليشيات، عبر جهاز #مكافحة_الإرهاب.

هذا الجهاز، أجرى عملية تفتيش واسعة بمنطقة #الزوية، معقل الميليشيات التابعة لـ #حي_الجادرية ببغداد، بحثا عن الجهات التي تستهدف سفارة أميركا في #المنطقة_الخضراء.

القوة العسكرية أقدمت على قطع جميع المداخل الفرعية في المنطقة، فيما انتشرت قوات من الجيش في مناطق قريبة، بينها #حي_الكرادة وسط العاصمة العراقية للقبض على مُطلق “الكاتيوشا”.

في الأثناء، التقى رئيس #مجلس_القضاء الأعلى في العراق، #فائق_زيدان مع السفير الأميركي في بغداد #ماثيو_تولر، «إجراءات محاسبة الجهات التي تستهدف البعثات الدبلوماسية».

«خطوات “الكاظمي”، ومعها تحرّك القضاء، تحتاج لمزيد من الوقت لتُثمر نتائجها، هي بحاجة للصبر، “والكاظمي” يملكه ليصد الميليشيات»، يقول الباحث السياسي “سليم كاظم” لـ (الحل نت).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة