طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، العودة الفورية لوقف إطلاق النار في إدلب، لأن العنف المستمر زاد من تفاقم الوضع الإنساني الأليم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء الجمعة، بين بومبيو وبيدرسون، ناقشا فيه سبل حل النزاع في سوريا، وخاصة محافظة #إدلب وريفها، بعد الحملة العسكرية الكبيرة من الجيش السوري، وبدعم من حليفه الروسي.

وأصدرت #الخارجية_الأمريكية، بياناً حول اللقاء قالت فيه: «اتفق وزير الخارجية #بومبيو والمبعوث الخاص، على أن العنف المستمر يفاقم الوضع الإنساني الأليم، ما يوجب وقفه الفوري، في حال أريد للعملية السياسية أن تمضي قدما».

وأكد بومبيو على دعم #الولايات_المتحدة لجهود #الأمم_المتحدة من أجل إنهاء الأعمال العدائية، على النحو المنصوص عليه في قرار #مجلس_الأمن 2254. مشيراً إلى أن «العملية السياسية لحل النزاع، بحاجة إلى خطوات جديدة».

وأوضح البيان أن بومبيو عبر عن قلقه عمّا يجري في إدلب، قائلاً: «العواقب مرعبة لهجمات نظام الأسد، وحلفائه على السكان المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية في إدلب»، مؤكدا الحاجة إلى «العودة الفورية لوقف إطلاق النار».

من الجدير بالذكر، أن مئات الآلاف من السكان نزحوا من ريفيّ #حماة وإدلب هرباً من القصف الذي وصف بالأفظع والأكبر منذ بدء الجيش السوري حملته العسكرية بدعم جوي وبريّ من حليفه الروسي في مناطق اتفاقية #خفض_التصعيد، وسط أوضاع إنسانية غاية في السوء.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.