قدّر تقرير مشترك للجنة أممية، وجامعة بريطانية، أن #الخسائر التي تكبدها #الاقتصاد السوري خلال سنوات #الحرب منذ 2011، تتجاوز الـ 442 مليار #دولار.

وذكر تقرير “​سوريا​: بعد ثماني سنوات من #الحرب”، الذي أنجزته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية “الإسكوا”، وجامعة “سانت أندروز” البريطانية، أن «الرقم الهائل للخسائر لا يعبر عن معاناة الشعب السوري»، بحسب موقع (روسيا اليوم).

وأشار التقرير إلى أن «11.7 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، و3 ملايين من #الأطفال السوريين تقريبا خارج #المدارس في العام الدراسي 2017/ 2018».

وخفض ترتيب سوريا، من مجموعة البلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة، إلى مجموعة البلدان، ذات التنمية البشرية المنخفضة.

وأوضح التقرير أن «82% من الأضرار الناجمة عن النزاع تراكمت في سبعة من أكثر القطاعات طلباً لرأس #المال، وهي الإسكان، والتعدين، والأمن، والنقل والصناعة التحويلية، والكهرباء، والصحة».

يذكر أن الأمم المتحدة قدرت تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية، في سوريا، بـ 400 مليار دولار، في وقت أعلنت دول كبرى منها الولايات المتحدة ودول أوروبية، أنها لن تساهم في إعادة الإعمار، ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.