نفذت العديد من أمهات وأخوات معتقلي الاحتجاجات الأخيرة في #ُالسويداء اعتصاماً سلمياً صباح اليوم الإثنين، طالبن فيه بإطلاق سراح إخوانهم وأبنائهم بشكل فوري من سجون أفرع الأمن السورية.

وجرت الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى السراي الحكومي في مدينة “السويداء”، وسط أجواء من الاستنفار الأمني وبالتزامن مع قيام الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في شوارع المدينة.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية عقب بيان صدر عن ناشطي الحراك السلمي في “السويداء”  أمس الأحد، أكدوا فيه على عودتهم للتظاهر بشكل سلمي، عقب أنباء تتحدث عن نقل معتقلي الاحتجاجات إلى الأفرع الأمنية في العاصمة #دمشق.

وأوضح الناشطون في بيانهم، أن وقف المظاهرات السلمية  خلال الأيام الأخيرة، كان بمثابة بادرة «حسن نية» من قِبلهم، بغرض إفراج السلطات عن 12 شاباً جرى اعتقالهم خلال الاحتجاجات الأخيرة وعلى إثرها.

ودعا البيان أهالي “السويداء” إلى «التظاهر بشكل سلمي وحضاري والوقوف وقفة عز وكرامة نصرة لإخوانهم الذين خرجوا وطالبوا بمطالب الجميع، مؤكدين أنهم دعاة سلام ومحبة وحقهم مضاعف الآن وهو حرية رفاقهم».

وطالب البيان بـ «محاسبة اجتماعية  واسعة للفئة التي خرجت واعتدت على المتظاهرين يوم 15 حزيران الجاري، واعتبارها فئة خارجة عن العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية»، مؤكدين  أن هذه الفئة إن أرادت «إصلاح ذات البين، عليها أن تشارك الشباب مطلبهم بإخراج المعتقلين».

وأكد الناشطون أن فعالياتهم الاحتجاجية القادمة سيتم تحديد مكان وزمان قيامها، متوعدين بأن تشهد “السويداء” عودة المظاهرات السلمية يصورة أوسع إلى الشارع، وعدم «التنازل عن مطالبهم وأولها إخراج المعتقلين بشكل فوري».