وكالات

يواصل زعيم #التيار_الصدري مقتدى الصدر، في إحراج قيادات #الحشد_الشعبي، و #الفصائل_المسلحة الموالية لـ #إيران، عبر اتهامها بقصف المصالح الأميركية في العراق.

وطالب الصدر أخيراً «بتشكيل لجنة، أمنية، عسكرية، برلمانية، للتحقيق في استهداف البعثات الدبلوماسية، ومقرات الدولة الرسمية التي تضر بسمعة #العراق دولياً».

مُشَدّداً، بضرورة «إعلان نتائج التحقيق للرأي العام، ضمن سقف زمني محدَّد، لكي يتم أخذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة حيال ذلك»، حسب تغريدته.

وكان “الصدر”، هاجم، الأسبوع الماضي، من وصفهُم «الأخوة المُجاهدون بالحشد الشعبي»، بقوله إن «بعض فصائلكم التي تقوم بالقصف والاغتيالات تُضعف العراق».

وبالرغم استنكار هيئة “الحشد الشعبي”، أي علاقة لها بتلك العمليات، وتبرأت منها، وأنها لا علاقة لها بمن يتخذ من اسمها غطاءً للقيام بتلك العمليات التي تعرّض البلاد للخطر.

وكذلك استنكار #تحالف_الفتح، تهم القصف والاغتيالات، وطالبَ القضاء العراقي والأجهزة الأمنية بملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم، حسب بيان نشره التحالف.

إلا أن القيادي بالحشد معين الكاظمي، أكد أن «رسائل الصدر إلى الحشد وطرحها بشكل تغريدة وعلى الإعلام، ليس الهدف منها كما هو مذكور، بل إنّ هدفها إعلامي بحت».

ونقلت وسائل إعلام خليجية، عن الكاظمي قوله إن «إذا كان لدى الصدر معلومات، فالحشد وقياداته قريبون منه، ويمكنه إخبارهم بما يملك، بدلاً من تلك التغريدات، التي تثير الجدل، وفيها اتهام باطل بقضية الاغتيالات، خصوصاً أن هذا الأمر خطير».

وأضاف الكاظمي أنه «على الصدر توخي الحذر بإطلاق هكذا تغريدات تخلط الأوراق وتعطي رسائل سلبية، خصوصاً أنه لا توجد أي خلافات بينه وبين قادة الفصائل والحشد».

ورجّح أن «تكون رسائل الصدر الأخيرة إلى الحشد عبارة عن دعاية انتخابية مبكرة، ولا سيما أنّ هناك أموراً تخصّ أوضاع العراق أكثر خطورة، ولكن الصدر لم يتحدث عنها بشكل صريح».

وتستهدف الفصائل المقرّبَة من #طهران بشكل شبه يومي الوجود الأميركي في العراق، بخاصة #السفارة_الأميركية في #المنطقة_الخضراء، والأرتال والقواعد العسكرية، والشركات الأمنية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.