أعلنت #وزارة_التربية العراقية نتائج الدور الأول من الامتحانات الوزارية لطلبة الصف السادس الإعدادي، وأظهرَت نسبة نجاح عالية بلغت أكثر من (83 %).

بيّنَت النتائج المُعلنَة عصر اليوم، أن الطالبة “هبة قاسم حسن” هي الأولى على #العراق، ونجحت بمعدّل (100 %) عن السادس العلمي، الفرع الأحيائي.

“هبة” من الأقليّة الإيزيدية، وعاشت سنوات صعبة بعد اجتياح #داعش لقضاء #سنجار في 2014، قبل أن تنزح منه مع عائلتها لـ “مخيم قاديا” للنازحين الإيزيديين  بدهوك.

«كانت تقطع عشرات الكيلومترات بالسيارة يومياً للوصول إلى مدرستها من المخيم إلى مجمع “تناهي” السكني، ثم تعود لخيمتها في “مخيم قاديا”»، حسب حديثها لوكالة (شفق نيوز).

أوضحَت أنها «كانت تخصص ساعة واحدة من وقتها يومياً للاستراحة والغداء، وتنام في الساعة العاشرة ليلاً وتصحو في الخامسة صباحا لتبدأ دراستها لليوم التالي وهكذا».

بدوره صرّح “قاسم” والد “هبة”: «رغم كل ما مررنا به من معاناة، أبَت ابنتي أن تستسلم للظروف. هذا هو الإصرار لدى الشعب الإيزيدي عامة. شعبٌ لا يعرف الاستسلام مُطلَقاً. فخورٌ جدا بابنتي».

«أُقدّمُ هذ النجاح، والتفوق إلى روح “بابا شيخ”، ولروح “بشير كوريه”، والد الأيتام و الفقراء الإيزيديين»،أضاف “قاسم” في حديثه الذي نقلته وسائل إعلام محلية عراقية.

مطلع هذا الشهر، غيّبَ الموت الأب الروحي للديانة الإيزيدية في العراق والعالَم “خرنو حجي إسماعيل”، المُلقّب بـ #بابا_الشيخ، عن عمر ناهز /87/ سنة في #أربيل.

«رغم استعادة سنجار من قبضة “داعش” منذ نحو /4/ سنوات، إلا أن الكثير من الإيزيديين لا يزالون في المخيمات جراء عدم توفر الظروف الخدمية والأمنية لعودتهم لمنازلهم».

مَرّ طلبة العراق بسنة صعبة، إذ دَرَسوا العام الدراسي (2019 – 2020) من منازلهم عبر الإنترنت بعد اجتياح وباء #كورونا للبلاد في شباط/ فبراير المنصرم.

قبل ذلك، دخلت البلاد في تظاهرات عُرفت بـ “انتفاضة تشرين” مع بدء العام الدراسي، ما أدى لتعطيل دوام المدراس بعد مشاركة الطلبة بالاحتجاجات المناهضة للحكومة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.