خاص (الحل) – شاهد سكان منطقة المزة في دمشق علم الكويت يرتفع فوق سفارتها للمرة الأولى منذ أكثر من ثمان سنوات، بالإضافة لحضور ورشات صيانة تدخل وتخرج من الباب الخلفي للسفارة، دون أن تفتح أبوابها الكبيرة.

وتتضارب المعلومات حول قرب إعادة افتتاحها، لتلحق بالإماراتية التي افتتحت قبل ثلاثة أشهر، وانتشرت إشاعات عديدة تتحدث عن توالي افتتاح السفارات الخليجية الواحدة تلو الأخرى.

وبقي مبنى السفارة مهجوراً طيلة السنوات الماضية، وتراكم الغبار فوق السيارات الدبلوماسية المخصصة لها، ولم يلحظ أحد قبل اليوم أي حركة داخل أو في محيط السفارة.

وكان وزير الخارجية الكويتي، قد أبلغ نظيره الروسي قبل أيام، بأن حكومته ستكون سعيدة جداً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وبقيت أبواب السفارة السورية في الكويت مفتوحة طيلة الفترة الماضية، تسيير شؤون السوريين المقيمين هناك، ويقدّر عددهم بالآلاف.

ولم تستقبل الكويت، كما كل الدول الخليجية، أي لاجئ سوري، إلا أنّ هناك الكثير من المقيمين لا سيما المعلمين وأطباء الأسنان.

وكانت الكويت قد ربطت بين عودة العلاقات مع النظام السوري بقرار جامعة الدول العربية، فقد قال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، في وقت سابق بأنه لا عودة لعمل السفارة الكويتية في دمشق إلا بعد قرار من الجامعة العربية.

يذكر أن جامعة الدول العربية أصدرت قرارًا، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني2011، يقضي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة. وتضمن القرار آنذاك، مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق، الأمر الذي استجابه له معظم الدول العربية.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.