أفادت وسائل إعلام عراقية وعربية، أمس الجمعة، بأن العاصمة بغداد تشهد انقلاباً، وذهبت وسائل أخرى بالقول إنها شهدت سقوطاً أمنياً، بعد تداول مجموعة من الصور أظهرت نزول “دبابات وأسلحة ثقيلة في الشوارع.

وتداول ناشطون أخباراً عاجلة، لم يُعرف مصدرها عن إعلان حالة الإنذار القصوى من قبل القائد العام للقوات المسلحة في البلاد #مصطفى_الكاظمي.

كما أفادت قناة “العربية”، بنزول الأرتال العسكرية في شوارع #بغداد، وتطويق المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى أن العملية العسكرية تهدف إلى ملاحقة مطلقي الصواريخ على البعثات الدبلوماسية.

إلا أن الناطق العسكري باسم #الحكومة العراقية، اللواء يحيى رسول أصدر بياناً نفى فيه إعلان حالة الإنذار القصوى لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر أن «ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود حالة إنذار قصوى في العاصمة بغداد، هي أنباء غير صحيحة»، مؤكداً أن «الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام».

وأضاف أن «ما أثير حول وجود برقية دخول القطعات الأمنية في حالة الإنذار اليوم لا يتعدى موضوع الممارسات الأمنية اليومية الاعتيادية التي تكون بشكلٍ صباحي ومسائي».

داعياً وسائل الإعلام «إلى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات وإعطاء فرصة لمروجيها، ومعرفة صحة المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً».

وبالرغم من النفي، إلا أن تشديدٌ أمني حدث في مناطق بغداد، وفقاً لناشطين، لتأمين المنطقة الخضراء من احتمالية اقتحامها من المتظاهرين الذين يستعدون إلى النزول بقوة مرة أخرى في ساحة التحرير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.