أعلن وزير الداخليّة النمساوي “كارل نيهامر” الثلاثاء أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد الاعتداء ليلة أمس كان من أنصار تنظيم «داعش».

وقال “نيهامر” في تصريحات نقلها موقع «فرانس 24» إن: «منفذ هجوم النمسا قريب من تنظيم الدولة الإسلاميّة، المحققين دخلوا إلى شقته بعد تفجير الباب، كان مدججاً بالسلاح،مع بندقية رشاشة وحزام متفجرات تبين أنه وهمي».

وارتفعت حصيلة هجوم فيينا ليلة الثلاثاء، بعد وفاة أحد المصابين صباح الثلاثاء، حيث وصلت حصيلة الضحايا إلى أربعة قتلى حتى اللحظة.

ووقع الهجوم ليلة الثلاثاء عندما فتح مسلحون النار باستخدام بنادق في ستة مواقع مختلفة وسط العاصمة النمساويّة فيينا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم أحد المهاجمين في اللحظات الأولى للهجوم.

وجاء الهجوم «الدموي» قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق، والتي أقرّتها السلطات في البلاد، في محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وفي أولى ردود الفعل على الهجوم، وصف المستشار النمساوي “سيباستيان كورتس” ما حدث بأنه «هجوم إرهابي بغيض»، مؤكداً مقتل أحد المسلحين المهاجمين.

وقال “كورتس” عبر تويتر: «إننا نمر بساعات صعبة في جمهوريتنا، الجيش سيتولى مسؤولية حماية المباني الرئيسية في فيينا».

وأضاف قائلا: «شرطتنا ستتصرف بحزم في مواجهة منفذي هذا الهجوم الإرهابي الشنيع.. لن نسمح لأنفسنا بالخوف من الإرهاب».

من جانبهم أدان العديد من الزعماء الأوروبيين الهجوم، بينهم الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي أكد على أن أوروبا «يجب ألا تستسلم في مواجهة الهجمات».

وقال ماكرون في تصريحات نقلها موقع «بي بي سي عربي»: «نحن الشعب الفرنسي نشارك الشعب النمساوي الصدمة والحزن الذي أصابه هذا المساء بهجوم في قلب عاصمتهم فيينا. بعد فرنسا، يتعرض صديق لنا للهجوم. هذه أوروبا الخاصة بنا. يجب أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون».

وشهدت فرنسا مقتل ثلاثة أشخاص فرنسيين وجرح آخرين صباح الخميس الفائت، في هجوم إرهابي نفذه شخصٌ تعرض لمدنيين بالسكين في محيط كنيسة “نوتردام” الكائنة في مدينة #نيس الفرنسية، عقب أسبوع من حادثة مقتل المدرّس الفرنسي.

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” إن المملكة المتحدة: «تتعاطف مع شعب النمسا – نحن نقف متحدين معكم ضد الإرهاب».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.