استهدف انفجار بعبوة ناسفة رتلاً عسكريّاً للقوّات التركيّة خلال مروره ببلدة كفريا بريف #إدلب الشمالي، حيث يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكريّة إلى مناطق شمال غربي سوريا، تزامناً مع التوتر العسكري التي تشهده المنطقة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار وقع ليلة الأحد، واقتصرت أضراره على آلية تابعة للجيش التركي، في حين لم يسجل المرصد وقوع إصابات.

وتشهد محافظة إدلب حالة من التصعيد العسكري بين كل من روسيا وتركيا، إضافة إلى خروقات عديدة لاتفاقيّات التهدئة الموقعة بشأن وقف القتال في مناطق شمال غربي سوريا.

التصعيد العسكري والقصف من قبل كل من القوّات الروسيّة والسوريّة، واجهته تركيا بإرسال المزيد من التعزيزات العسكريّة إلى نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة، حيث أرسلت ما لا يقل عن 15 دفعة جديدة من التعزيزات العسكريّة، دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي وتضم عشرات الآليّات العسكريّة والمدرّعات.

جاء ذلك رغم مطالبة موسكو لأنقرة منتصف الشهر الفائت بسحب بعض نقاط المراقبة التابعة لها في ريف إدلب الجنوبي، وتخفيض وجودها العسكري في المنطقة وإعادة السلاح الثقيل إلى الأراضي التركية، وهو ما رفضته أنقرة.

وكان عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” هدّد في وقت سابق باللجوء إلى الحل العسكري  في حال فشل «الجهود الدبلوماسيّة» بالتوصّل لاتفاق نهائي بشأن محافظة #إدلب.

وقال “القربي” في تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» الموالية: « إنه وفي حال فشل الجهد الروسي، في الحصول على ما هو متفق عليه مع الجانب التركي، سواء في أستانا أم موسكو بالسياسة فإنه سيحصل بقوة النار».

وشدد قربي على عودة الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـm4 إلى سيطرة القوّات الحكوميّة، سواء كان ذلك عبر الاتفاقيّات أو من خلال العمليّات العسكريّة حسب قوله.

وأضاف النائب عن محافظة إدلب أن «الأيام القادمة ستكون حسّاسة في ظل التسخين العسكري غير المسبوق»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري»، على استعداد كامل للهجوم على محافظة إدلب في الوقت المناسب حسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.