ارتفعت أسعار الخضار والفواكه في مناطق #السلطات السورية، بنسبة تصل إلى 30%، منذ إعادة افتتاح معبر #نصيب الحدودي مع #الأردن، وتدفق شاحنات #الخضار والفواكه #السورية إلى خارج البلاد.

وذكر عدد من السوريين، بحسب صحيفة (تشرين) أن «سعر كيلو #البندورة ارتفع من 350 ليرة للكيلو إلى 550 ليرة، والكوسا من 400 إلى نحو 600 ليرة، والباذنجان من 225 إلى 350 ليرة».

ولفت سوريون إلى أن «جودة الخضار والفواكه المطروحة في الأسواق انخفضت كثيراً، كون التجار أصبحوا يشترون الأفضل جودة من أجل التصدير».

وبما يخص التصدير من معبر نصيب، قال مدير زراعة درعا “عبد الفتاح الرحال” أن «310 شاحنات مبردة تحمل كمية 6404 أطنان من الخضر والفواكه والمواد الغذائية المصنعة خرجت من سوريا منذ إعادة افتتاح معبر نصيب أمام حركة الشحن في 27 الشهر الفائت».

وأعلنت الحكومة الأردنيّة يوم الأحد قبل الماضي، إعادة فتح معبر «جابر – نصيب» الحدودي مع سوريا، وذلك بعد إغلاق لأكثر من شهر بسبب تداعيات انتشار فيروس #كورونا.

وكانت وزارة #التجارة الداخلية في الحكومة السورية، رفعت في الـ 13 من أيلول الماضي، أسعار #الخضار في #دمشق بنسبة أكثر من 20 بالمئة، مقارنة بما كانت عليه.

ويبلغ متوسط دخل الموظف في سوريا 50 ألف ليرة سورية، أي أقل من 20 دولاراً، في حين تصل تكلفة المعيشة لأسرة من 5 أشخاص إلى أكثر من 400 ألف ليرة.

يذكر أن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الأساسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة