“إردوغان” يطلب من “الكاظمي” زيارة تركيا، والأخير يلتقي وزير الخارجية اليوناني ببغداد

“إردوغان” يطلب من “الكاظمي” زيارة تركيا، والأخير يلتقي وزير الخارجية اليوناني ببغداد

تلقى رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي رسالة خطية من الرئيس التركي #رجب_إردوغان  دعا فيها الأخير “الكاظمي” لزيارة #تركيا.

“الكاظمي” استلم الرسالة بوساطة السفير التركي في بغداد #فاتح_يلدز عند استقبال الأول للأخير في مقر إقامته بـ #المنطقة_الخضراء، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية.

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3421007721340534/

يسود التوتر على العلاقة بين بغداد و #أنقرة منذ يونيو/ حزيران المنصرم، نتيجة اختراق الأخيرة لسيادة الأولى وقصفها للشمال العراقي لمواجهة خطر #حزب_العمال الكردستاني الذي يتواجد في شمالي العراق، وفق الحكومة التركية.

على صعيد آخر، استقبل “الكاظمي” وزير الخارجية اليوناني #نيكوس_دندياس في العاصمة #بغداد، «في أول زيارة يونانية من نوعها منذ 1998»، حسب موقع (الحرة) الأميركي.

المكتب الإعلامي لـ “الكاظمي”، قال: إن «اللقاء شهد توقيع مذكرتي تفاهم بين #العراق و #اليونان، كما بحثَ اللقاء ملفات عدة تخص الاقتصاد والأمن والهجرة».

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3421060254668614/

لم تذكر #الحكومة_العراقية المزيد من التفاصيل عن اللقاء، لكنه جاء بعد مدة وجيزة من أكبر موجة ترحيل قامت بها #أثينا للاجئين العراقيين بسبب أزمتها الاقتصادية التي تعاني منها، وأعادتهم للعراق باتفاق مع بغداد.

منذ أغسطس/ آب المنصرم زار بغداد العديد من الدبلوماسيين والسفراء للقاء “الكاظمي” كما سافر الأخير في منتصف أغسطس المنصرم إلى #واشنطن والتقى الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب.

مطلع سبتمبر المنصرم، زار الرئيس الفرنسي #إيمانويل_ماكرون العراق والتقى “الكاظمي”، ثم وجّهت #باريس دعوة رسمية لرئيس الوزراء العراقي بزيارة #فرنسا، وسيزورها في الأسابيع المقبلة.

تَلقى حكومة “مصطفى الكاظمي” دعماً وترحيباً دولياً، بعد أن أعاد ملف علاقات العراق الخارجية للواجهة وحسّنها، في وقت عاشت بغداد بعزلة دولية إبّان رئاسة #عادل_عبد_المهدي للحكومة السابقة.

وصل “الكاظمي” لرئاسة الحكومة في (7 مايو/ آيار) المنصرم بعد /5/ أشهر من استقالة حكومة “عبد المهدي” في ديسمبر 2019 نتيجة التظاهرات التي انطلقت في أكتوبر 2019 ضد الفساد ونقص الخدمات والتغلغل الإيراني بالداخل العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.