فيديو- أتراك يعتدون على لاجئات سوريّات في “غازي عنتاب” بتركيا والشرطة تتركهم يهربون!

فيديو- أتراك يعتدون على لاجئات سوريّات في “غازي عنتاب” بتركيا والشرطة تتركهم يهربون!

اعتدت مجموعة من الأتراك على لاجئات سوريّات، السبت، بعد أن وقع حادث سير بين سيارة تقودها امرأة سوريّة وسيارة أخرى لأحد الأتراك وسط مدينة “غازي عنتاب” جنوبي #تركيا.

وفي التفاصيل، نشر الإعلامي “أحمد بريمو” تفاصيل الحادثة في مقطع فيديو عبر مقابلة مع امرأة تُدعى “سيوف عارف” وهي إحدى السوريّات اللواتي تعرضن للاعتداء.

وقالت “عارف” خلال الفيديو إنها كانت تقود سيارتها وسط الازدحام في منطقة “رصاف يولو” في المدينة، وحصل حادث سير عند إشارة المرور، حيث اصطدمت سيارتان كانتا أمامها.

وفي التفاصيل أشارت “سيوف عارف” في الفيديو الذي تابعه (الحل نت)، إلى أن إحدى السيارات كانت تقودها امرأة سوريّة بينما السيارة الأخرى كان يقودها رجل تركي، ليتهجم الأخير على المرأة ويضربها.

ووفق ما ذكرته “عارف”، فإنها خرجت من السيارة وبدأت تتحدث باللغة التركية مع الأتراك الذين تهجموا على المرأة، بالإضافة لمحاولة تهدئة الموقف إلى حين قدوم الشرطة، لكن أحدهم أقدم على ضربها هي الأخرى، فقاومته، على حد تعبيرها.

وتدخلت امرأة تركية أخرى واعتدت على “سيوف عارف” وضربتها ونزعت حجابها، ريثما تدخل المتواجدين وفضوا العراك، بحسب ما أوضحته “سيوف” في الفيديو.

ومع حضور عناصر الشرطة لمكان العراك، استمعوا لشهادات المعتدين الأتراك ، ثم تركوهم يذهبون وطلبوا من”عارف” أن تذهب للمستشفى وتُحضر تقريراً طبياً وتتوجه لمديرية الأمن في “الإبراهيملي” كي تتقدم بشكوى ضدهم.

ويبدو أن الشرطة ساعدت الأتراك في الهرب من مكان الاعتداء بدل محاسبتهم، خصوصاً أن المعتدى عليهم سوريّات، وفق مصادر مطلعة على تفاصيل الحادثة.

ويقطن في “غازي عنتاب” 452 ألف لاجئ سوري، يتوزعون في أحياء الولاية، حيث يشكلون نسبة 22.31% من إجمالي سكان الولاية، وفق إحصاءات رسمية.

وليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها اعتداء على سورييّن في تركيا، حيث تحصل مثل هذه الاعتداءات بشكل شبه يومي، في الوقت الذي لا تبدو تحركات السلطات التركية لوقف هذه الحوادث “فعلية”.

إلى ذلك، كانت قد وقعت جريمة قتل منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث توفي الطفل السوري، “أيمن حمامي” (16 سنة) طعناً بالسكين، على يد مجموعة أتراك في ولاية #سامسون شمالي تركيا.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، والدة الطفل “أيمن”، وهي تطالب بالعدالة والتدخل من أجل محاسبة المجرمين، مؤكدةً أن طفلها «قد قُتل بدون أي ذنب».

في سياقٍ متصل، طالب عمّال سوريون في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، تعرضوا لاعتداء على يد مجموعة شبّان أتراك في وقتٍ سابق في ولاية #أضنة، بمحاسبة الفاعلين ومعاقبتهم، إلا أن “الشرطة” لم تستجيب، بحسب ما أكده العمال.

وتتنوع الاعتداءات بين الألفاظ والشتائم التي توجه للسورييّن أو الاعتداء عليهم بالضرب، وأحياناً تصل لحد القتل، سواء بقصد السرقة أو لدوافع أخرى.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.