“الصدر” يُغرّد بشأن التظاهرات، و”الكاظمي” يدعو العراقيين للوقوف دقيقة حداد على ضحايا “تشرين”

“الصدر” يُغرّد بشأن التظاهرات، و”الكاظمي” يدعو العراقيين للوقوف دقيقة حداد على ضحايا “تشرين”

مع إحياء المتظاهرين في #العراق لسنوية “انتفاضة تشرين” الأولى وتجديد التظاهرات مُجدّداً، غرّد رجل الدين #مقتدى_الصدر عبر حسابه في #تويتر، اليوم الأحد.

“الصدر” قال في تغريدته إن: «المندسين والمشاغبين المدعومين من الخارج يُخرجون الثورة عن سلميتها، ولا سيما بعد أن أعلن رئيس الوزراء عدم تسليح القوات الأمنية».

مُردفاً: «على الحكومة بسط الأمن وردع الوقحين من التخريب وزعزعة الأمن، وفتح الطرق وإرجاع هيبة الدولة، وإلا فإن هذا يدل على التواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة».

بدوره دعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة، اللواء #يحيى_رسول المتظاهرين السلميين: «لعدم السماح للمحسوبين عليهم برمي الحجارة والقناني الحارقة على القوات الأمنية».

إلى ذلك دعا رئيس الوزراء، #مصطفى_الكاظمي جميع «العراقيين إلى الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة لأرواح ضحايا تشرين، من المتظاهرين والقوى الأمنية».

بيّن ذلك الناطق باسم رئيس الوزراء #أحمد_ملا_طلال فيما أكّد أن: «الوقوف يكون عند الساعة الخامسة من مساء الأحد تزامناً مع المبادرة التي دعا إليها المتظاهرون في #ساحة_التحرير».

في وقت مضى من اليوم أطلق المتظاهرون هاشتاك ” #حداد_شهداء_الثورة ” لإعلان اليوم (25 أكتوبر/ تشرين الأول) حداداً على أرواح ضحايا “انتفاضة تشرين”.

اليوم جدّد المتظاهرون في العراق تظاهراتهم في الذكرى السنوية الأولى لـ “انتفاضة تشرين”، وخرج آلاف الشباب لساحات الاحتجاج في محافظات الوسط والجنوب والعاصمة #بغداد.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات واسعة ضد الفساد السياسي والإداري، وضد البطالة ونقص الخدمات، وضد التدخّل الإيراني بشؤون العراق الداخلية، وضد الميليشيات الموالية لها.

جوبهَت التظاهرات بالقمع والعنف بالرصاص الحي وبالقنّاص وبالقنابل الدخاتية المُسيلة للدموع من قبل قوات “مكافحة الشغب” الحكومية، وكذا من قبل الميليشيات.

قُتل /700/ مُتظاهر إزاء القمع، وأُصيب /42/ ألفاً، بضمنهم /5/ آلاف بإعاقة دائمية، واضطرّت حكومة #عادل_عبد_المهدي السابقة لتقديم استقالتها في (3 ديسمبر 2019).

بعد استقالة حكومة “عبد المهدي” ووصول “مصطفى الكاظمي” لرئاسة الحكومة، طالب المتظاهرون بمحاسبة قتلة زملائهم، لكن الحكومة لم تُحاكم أحداً بعد، ما دفعهم لتجديد التظاهرات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.