تيّار “الحكيم” قد يُقاطع الانتخابات: الأمن الانتخابي مكفول للقوى المسلّحة فقط!

تيّار “الحكيم” قد يُقاطع الانتخابات: الأمن الانتخابي مكفول للقوى المسلّحة فقط!

علّق عضو المكتب السياسي في #تيار_الحكمة “بليغ أبو گلل” على الأجواء الحالية التي تسبق إجراء #الانتخابات_المبكرة في #العراق.

وقال “أبو گلل” إنّ: «الحكمة قد يذهب لخيار مقاطعة الانتخابات في حال استمرت الظروف الراهنة من عمليات اغتيال وترهيب»، بحسبه.

جاء تعليق “أبو گلل” في مداخلة له عبر تطبيق “كلوب هاوس” الصوتي، على خلفية اغتيال الناشط البارز #إيهاب_الوزني قبل أسبوع في #كربلاء.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الولائية الخاضعة لأوامر #طهران، بالوقوف وراء اغتيال الناشط الكربلائي “الوزني”.

بعد ذلك غرّد عضو “تيار الحكمة” الذي يتزعّمه رجل الدين #عمار_الحكيم عبر #تويتر عن ذات الموضوع، وحملت التغريدة عنوان: «أكذوبة الأمن الانتخابي».

قائلاً: «الحقيقة الراهنة – وقد تستمر – أن لا أمن انتخابي للأحزاب السياسية التي لا تمتلك سلاحاً أو الأحزاب المنبثقة من “تشرين”، وأن الحكومة عاجزة عن توفير هذا الأمن».

وأردف “أبو گلل” بذات تغريدته بأن: «الأمن الانتخابي مكفول للقوى السياسية التي تملك السلاح وتستقوي به على الجميع وعلى الحكومة»، حسب تعبيره.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.