ارتفعت أسعار الوجبات “الشعبية” في #سوريا، نحو ١٠٠ ضعف، عما كانت عليه في ٢٠١١، فضلاً عن انخفاض جودة #المواد الداخلة في تحضير تلك #المأكولات.

وباتت تلك الوجبات، بعيدة عن متناول معظم #السوريين، بعد أن كانت وجبات شعبية رخيصة.

وقال مواطنون من #القنيطرة، جنوب غربي سوريا، إن شراء #المسبّحة والفول والفلافل بات صعباً بسبب جنون أسعارها، حيث تراوح سعر كيلو المسبّحة بين ٢٥٠٠ – ٣٦٠٠ #ليرة، بحسب صحيفة (الوطن).

ويقوم بعض الباعة بتخفيض نسبة #الطحينة بالمسبّحة من 35 بالمئة، إلى 20 بالمئة، وبالتالي انخفض السعر على حساب الجودة والنوعية، أما سعر كيلو #الفول السادة ١٤٠٠ ليرة والحمّص ١٣٠٠ ليرة، يضاف لكل مادة ألف ليرة عند التجهيز، بحسب المواطنين.

ووصل سعر قرص #الفلافل إلى ٣٥ ليرة، وهناك محال تبيع القرص بـ ٢٥ ليرة، ولكن من الحجم الصغير، و يتراوح سعر سندويشة الفلافل بين ٥٠٠ – ٦٠٠ ليرة.

إلى ذلك توقع الخبير الاقتصادي “عمار يوسف” قبل أيام، ارتفاع أسعار كل المواد، إثر ارتفاع سعر #البنزين والمازوت، مشيراً إلى أن سوريا دخلت في هاوية اقتصادية، حتى نهاية العام الحالي، إن لم تحدث طفرة اقتصادية.

يذكر أن مواد غذائية عديدة، باتت بعيدة عن موائد معظم السوريين، لارتفاع أسعارها بشكل جنوني، وأبرزها اللحوم الحمراء والبيضاء، وأنواع من الخضار والفواكه، التي ارتفعت أسعارها ٦٠٪ خلال الشهرين الماضيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.