وكالات

أعاد الاعتداء الوحشي الذي نفّذه متطرف إسلامي داخل حرم كنيسة في مدينة #نيس إلى الذاكرة مجموعة الاعتداءات الدموية التي عانت منها #فرنسا خلال الأعوام الخمسة الماضية، وهنا قائمة مفصلة بهذه الأحداث منذ مطلع العام 2015، والتي راح ضحيتها ما يقارب 258 شخصاً.

اعتداءات عام 2015

كانون الثاني/ يناير
قرابة الساعة الحادية عشرة من صباح 7 كانون الثاني/ يناير، هاجم مسلحون مكاتب الصحيفة الساخرة #شارلي_إيبدو، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، معظمهم من كادر الجريدة وإصابة 12 آخرين، بعد هذا الاعتداء الذي نفذه الأخوان سعيد وشريف كواشي، قُتل في متجر على أطراف #باريس 4 رهائن، تلته حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتل شخص قرب #باريس، وخلال يومين سقط ما يقارب 20 شخصاً على يد الأخوين كواشي وأميدي كوليبالي.

حزيران / يونيو
يوم 26 حزيران/يونيو 2015، قتل ياسين صالحي رئيسه في العمل، وقطع رأسه قرب مدينة ليون ثالث أكبر المدن الفرنسية. ثم حاول تفجير مصنع في سان كوانتان-فالافييه، وسط شرق #فرنسا، من خلال توجيه شاحنته للاصطدام بقوارير غاز، قبل أن يعتقل.

تشرين الثاني/ نوفمبر
في 13 تشرين الثاني نوفمبر عام 2015 كانت مدينة #باريس مع واحدة من أسوأ لياليها، حيث نفذت مجموعة من المتطرفين عدة هجمات متزامنة في #باريس وضواحيها، ما أدى إلى مقتل 130 شخص وإصابة 350 آخرين، استهدف الاعتداء قاعة مسرح الباتكلان ومجموعة من المطاعم القريبة في الدائرة الحادية عشرة لباريس، إضافة إلى ملعب مدينة سان دوني في ضواحي #باريس والتي كانت تشهد مباراة بكرة القدم.

اعتداءات عام 2016

حزيران / يونيو
في 23 حزيران / يونيو أقدم رجل بايع تنظيم الدولة الإسلامية يدعى عبالة العروسي على قتل مساعد قائد شرطة منطقة إيفلين من ضواحي #باريس وصديقته الموظفة في قسم الشرطة داخل منزلهما، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل الجاني.

تموز/ يوليو
خلال الاحتفال بالعيد الوطني في 14 تموز 2016 أقدم محمد لحويج بوهلال على دهس حشد من المارة بشاحنته في جادة الإنكليز في مدينة #نيس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين.
وفي 26 تموز/ يوليو أقدم عبد المالك بوتيجان وعادل كرميش على ذبح كاهن كنيسة في بلدة سان إتيان دو روفريه غرب #فرنسا، قبل أن تطلق قوات الأمن النار عليهما وترديهما قتيلين.

اعتداءات عام 2017

نيسان/ أبريل
في 20 نيسان/ أبريل قتل المتطرف كريم شرفي شرطياً في جادة #شانزيليزيه في #باريس وجرح آخرين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتله.

تشرين الأول/ أكتوبر
في 1 تشرين الأول/ أكتوبر قتل أحمد حنشي شابتين على رصيف محطة سان شارل في مدينة #مارسيليا الساحلية جنوب فرنسا، قبل أن تقتله الشرطة.

اعتداءات عام 2018

آذار/ مارس
يوم 23 آ آذار/مارس، سرق رضوان لقديم وهو فرنسي من أصل مغربي، عمره 25عاما سيارة في مدينة #كركاسون، ثم قتل أحد ركابها وأصاب السائق بجروح خطيرة. كما أطلق النار بعدها على أربعة شرطيين أمام ثكنتهم فأصاب واحدا منهم بجروح. ثم اقتحم سوبرماركت في مدينة تريب وهو يهتف “الله أكبر” ويقول إنه أحد جنود تنظيم “الدولة الإسلامية” وقتل أحد زبائن المحل. بعد ساعات تطوع الضابط الفرنسي أرنو بيلترام ليأخذ مكان أحد الرهائن الذين احتجزهم منفذ الهجوم في المتجر، وعندما دخل إلى السوبرماركت لقي حتفه على أيدي رضوان. لينتهي الهجوم بقتل قوات الأمن الفرنسي منفذ الاعتداء وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الحادث.

أيار/ مايو
يوم 12 أيار/ مايو، قتل حمزة عظيموف 20 عاما، وهو فرنسي من أصل شيشاني، رجلا عمره 29 عاما في حي أوبرا وسط العاصمة #باريس، قبل أن يلقى مصرعه على يد الشرطة فيما أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.

اعتداءات عام 2019

تشرين الأول/ أكتوبر
يوم 3 تشرين الأول/ أكتوبر، قتل خبير الكمبيوتر ميكايل هاربون 45 عاما أربعة من زملائه بسكيني مطبخ في دائرة المعلومات في مركز شرطة #باريس. استمر الاعتداء 30 دقيقة قبل أن يرديه أحد ضباط الشرطة، وتبين لاحقا أن هاربون اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات وكان قريبا من التيار السلفي.

اعتداءات عام 2020

يناير / كانون الثاني
في 4 كانون الثاني/ يناير قتل ناتان سي 22 سنة بسكين رجلاً كان يتمشى مع زوجته في حديقة جنوب #باريس، كما جرح اثنين آخرين قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه، تبين بعدها أن الشاب كان اعتنق الإسلام مؤخراً وتبنى أفكار متشددة.

نيسان/ أبريل
يوم 4 نيسان / أبريل قتل لاجئ سوداني بسكين شخصين في مدينة رومان سانت إيزير جنوب #فرنسا ، ألقت الشرطة القبض على المعتدي ولا يزال التحقيق جارياً بقضايا متعلقة بتنفيذ مخطط إرهابي.

أيلول/ سبتمبر
في 25 أيلول سبتمبر هاجم طالب لجوء باكستاني بساطور شخصين وأصابهما بجروح خطيرة قرب المقر القديم لمكاتب صحيفة شارلي إيبدو الساخرة.

تشرين الأول/ أكتوبر
في 16 تشرين الأول/ أكتوبر قطع الشيشاني عبد الله أنزوروف رأس معلم التاريخ صاموئيل باتي في إحدى الضواحي بالقرب من #باريس، قبل أن ترديه الشرطة على بعد أمتار من مسرح جريمته. ذكرت التقارير أن الجريمة على ارتباط بالرسوم الساخرة التي عرضها الأستاذ على طلابه في إطار درس عن حرية التعبير.

تشرين الأول/ أكتوبر
يوم 29 تشرين الأول / أكتوبر قتل رجل يحمل سكيناً وهو يهتف الله أكبر ثلاثة أشخاص في حرم كنيسة نوتردام في مدينة #نيس جنوب #فرنسا. كما جرح آخرين قبل أن يلقى القبض عليه، ذكرت التقرير أن المعتدي تونسي الجنسية ووصل إلى #فرنسا مطلع الشهر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.