أدى انفجار عبوّة ناسفة، الاثنين، في سوق الخضار بمدينة #رأس_العين(سري كانيه) إلى إصابة شخصين بجروحٍ طفيفة.

وقال ناشطون من المدينة لـ(الحل نت) إن :«عبوة ناسفة انفجرت في سوق الخضار، بالقرب من دوار “الجوزة”، ما أسفر عن إصابة شخصين، بالإضافة لأضرار كبيرة في المكان».

وقُتِل 8 أشخاص وأصيب 20 آخرين، بانفجار عبوة ناسفة في الـ27 من حزيران/ يونيو الماضي، كانت مزروعة في عربةٍ بسوق الخضار.

من جهةٍ أخرى، قُتِل عنصران وجُرِح آخرون، مساء الأحد، خلال اشتباكات اندلعت وسط المدينة، بين فصيلي “السلطان مراد” و”الفرقة 20″، التابعين لـ #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا.

وشهدت مدينة رأس العين-(سري كانيه) في سبتمبر/ أيلول الماضي اقتتالاً عنيفاً بين فصيلي “الجبهة الشامية” ولواء “السلطان سليمان شاه”، أدّى حينها لسقوط ضحايا مدنيين بينهم امرأة.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” في الشمال السوري توترات وخلافات مستمرة لأسباب تتعلق بالصراعات على النفوذ، غالباً تتطور لحدوث اشتباكات مُسلحة يسفر عنها سقوط قتلى من ضمنهم ضحايا مدنيين.

وأطلقت تركيا في الـ 9 من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، عملياتها العسكرية في شمال شرقي سوريا (نبع السلام)، ضد #قوات_سوريا_الديمقراطية(قسد)، وسيطرت خلالها على مدينتي #تل_أبيض و”رأس العين”، إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي #الحسكة و #الرقة.

وأدّت عملية “نبع السلام” إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان القرى والمدن التي سيطرت عليها الفصائل بدعم من الجيش التركي، إذ يقطن المهجرون منذ نحو عام في مخيمات ومراكز إيواء مؤقتة أُقيمت في محافظة الحسكة.

---