22 قتيلاً بهجومٍ مُسلح لـ «داعش» على جامعة “كابول” في أفغانستان

22 قتيلاً بهجومٍ مُسلح لـ «داعش» على جامعة “كابول” في أفغانستان

قُتِل 22 شخصاً وأصيب آخرون، الاثنين، بهجومٍ مُسلح نفذته مجموعة من خلايا تنظيم #داعش في العاصمة الأفغانية #كابول.

وبدأ الهجوم عندما فجّر انتحاري نفسه داخل حرم الجامعة، ومن ثم أطلق مُسلحون النيران على القاعات الدراسية بشكلٍ عشوائي، ما أودى بحياة 22 شخصاً وإصابة 22 آخرين غالبيتهم من الطلاب، بحسب ما ذكرته وكالة (فرانس برس).

ولاذ المئات من الطلاب بالفرار مع بدء الهجوم الذي استمر لساعات، قبل أن ينتهي بعد مواجهة مع قوات الأمن الأفغانية المدعومة من القوات الأميركية.

وتبنى تنظيم “داعش” العملية، معلناً عنها عبر حساباتٍ تابعة له على تطبيق “تلغرام”، مشيراً إلى أن اثنين من مقاتليه «هاجما تجمعاً لتخريج قضاة ومحققين في جامعة كابول بالأسلحة الرشاشة قبل أن يشتبكا مع القوى الأمنية ما أدى لمقتلهما».

ويُعتبر هذا الهجوم هو الثاني من نوعه الذي ينفذه التنظيم على مؤسسات تعليمية في كابول في أقل من أسبوعين.

من جانبه، نشر “سامي مهدي”، أحد الطلاب في الجامعة، تغريدة على “تويتر” قال فيها: «فقدنا 16 طالباً من مدرسة السياسة والإدارة العامة، جميعهم من صفي».

إلى ذلك، أعرب الأمين العام لـ #لأمم_المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أن الاعتداء «يُشكل تطاولاً على الحق الإنساني في التعليم».

فيما وصفت المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الاعتداء بأنه «عمل إرهابي مشين»، منوهةً إلى أن « مثل هذه الأعمال تتعمدّ ليس فقط استهداف المدنيين، وخصوصاً الشباب، بل هي اعتداءات ضد مستقبل أفغانستان».

وحمّل رئيس أفغانستان “أمر الله صالح” مجموعة متمردة في #باكستان مسؤولية الهجوم، بينما أعربت حركة «طالبان» بأنها لم تُشارك في هذا الهجوم.

وأعلن “داعش” مسؤوليته عن هجومٍ انتحاري على مركز تربوي غربي العاصمة كابول، قبل نحو أسبوعين، ما أسفر عن مقتل 24 شخصاً غالبيتهم من الطلاب.

وتتعرض المؤسسات التعليمية في أفغانستان لهجماتٍ مُسلحة منذ سنوات، غالباً ما يتبناها تنظيم “داعش”، حيث فجر انتحاري نفسه أمام جامعة كابول في عام 2018، ما أسفر عن مقتل العشرات.

وجاء الهجوم في وقتٍ شهدت فيه العاصمة النمساوية #فيينا هجمات مُسلحة، حيث أطلق مُسلحان النار بالقرب من كنيس يهودي، أمس الاثنين، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بالإضافة إلى مقتل أحد المُسلحين.

وأعلن وزير الداخليّة النمساوي “كارل نيهامر” أن منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد الاعتداء ليلة أمس كان من أنصار تنظيم “داعش”.

كما شهدت #فرنسا اعتداءات مُسلحة تكررت في الآونة الأخيرة، حيث نفذ شاب تونسي هجوماً مسلحاً في مدينة “نيس” جنوبي فرنسا، قبل نحو أسبوع، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، في حادثةٍ جاءت بعد مقتل مدرّس التاريخ “صامويل باتي” في منطقة “كونفلان سانت-أونورين”، بالضاحية الغربية للعاصمة #باريس، والذي قُتل على يد شاب من أصول شيشانية يبلغ من العمر 18 عاماً.

إلى هذا يبدو أن وتيرة الأعمال الإرهابية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، فيما تستهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى المدنيين، إذ أن الإرهابيين يعمدون إلى استهداف المؤسسات التعليمية ودور العبادة والمطاعم والمقاهي وأماكن التجمعات في محاولة لبث الذعر بين الناس، وإيقاع أكبر عدد من الضحايا في كل اعتداء ينفذونه.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.