استهدفَت 3 صواريخ نوع #كاتيوشا، #قاعدة_بلد الجويّة بمحافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

مصادر أمنية عراقية قالت إن الاستهداف جاء لوجود شركة أمنية أميركية في القاعدة، وأن الصواريخ وُجّهَت لاستهداف هذه الشركة.

إلى ذلك أكّد مصدر أمني رفيع من محافظة صلاح الدين، أن الصواريخ سقطَت عند المحيط الخارجي للقاعدة، ولم تسفر عن أيّة أضرار ماديّة أو بشريّة.

لكن خلية #الإعلام_الأمني العراقية وفي بيان متأخر ومقتضب جداً، قالت إن استهداف “قاعدة بلَد” كان بـ 4 صواريخ “كاتيوشا”، لا 3، وأنه لم يوقع أيّة خسائر.

تأوي القاعدة مجموعة من العسكريين الأميركيين يساندون #القوات_العراقية استشارياً ولوجستياً ضد #داعش، كما تضم 34 طائرة “F 16” تستخدمها #أميركا وقوات التحالف لقصف “داعش”.

تتجّه الاتهامات إلى الميليشيات الموالية إلى #إيران بالوقوف وراء الاستهداف، خصوصاً وأنه لا أحد يستخدم صواريخ “الكاتيوشا” في الداخل العراقي غير الميليشيات.

يجيء هذا الاستهداف بعد قصف مدينة #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان العراق، الاثنين الماضي (15 فبراير) الحالي بـ 14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل والأحياء السكنية.

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

أصابع الاتهام وجّهت حينها إلى إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة تُطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

ما يزيد الدلالة على اتهام إيران والميليشيات، هو أن: «الصواريخ التي أُطلقت على أربيل هي روسيّة الصنع، وطوّرتها إيران واستخدمتها في حربها مع العراق في الثمانينيات».

«هذه الصواريخ زوّدتها إيران لميليشياتها بالعراق لاستهداف الوجود الأميركي، وأقصى مدى لها قبل سقوطها يتراوح بين 60 و 70 كم»، حسب تصريح لأستاذ العلوم السياسية “رائد العزاوي”.

بالفعل فإن الصواريخ انطلقت لقصف مطار أربيل من منطقة تبعد زهاء 65 كم عن مطار أربيل الدولي الذي يقع غربي مدنية أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

توجد بأربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.