أدى انهيار سقف إحدى غرف فندق «دمشق» وسط مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة #الحكومة_السورية، أمس الأربعاء، إلى وفاة أحد النزلاء فيه.

وقالت إذاعة “المدينة أف أم” الموالية إن: «أحد نزلاء الفندق الواقع في منطقة باب الفرج وسط مدينة حلب توفي نتيجة سقوط سقف الغرفة عليه، حيث توجهت فرق الإسعاف إلى مكان الحادثة على الفور، في ظل عواصف مطرية تشهدها المحافظة».

وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ حمّل ناشطون وزارة السياحة مسؤولية الحادثة، لتقاعسهم عن مراقبة وصيانة الأبنية القديمة أو التي تعرضت لتصدعات نتيجة الحرب السابقة» حسب تعبيرهم.

وعلقت “Yasmin Sh”على الحادثة بالقول: «منشان الله ليش هيك الفساد والاهمال بكل النواحي… هي المناطق يلي تعرضت لدمار… مولازم تنفحص الابنيه… لسا شي بينايه وشي فندق… وشي مي ملوثه » ، بينما كتبت Hanadi Aljandali”” «شو هالفندق الهريان… حدا بيستقبل نزلاء بدون ترميم وصيانة ».

بينما علق “حسام الحلبي” قائلاً «المبنى عمره فوق ١٢٠ سنة ولا اهتمام من وزارة السياحة ولاترميم ولاتوثيق يليق بعمر المبنى… شيئ طبيعي ماجرى »

وكتب “Ali Mostafa” «بتحس الموت بهالبلد موجود بكل زاوية بكل غرفة، كأنو هالشعب مكتوب عليه يموت الف موتة »

ولا تُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في مدينة حلب، حيث توفيت امرأة وأصيب شخص آخر، في آب/أغسطس الفائت، بحي الصالحين في مدينة حلب جراء انهيار بناء سكني مؤلف من 4 طوابق.

وسبقها في يوليو 2019 أيضاً، مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلان وإصابة سبعة آخرين ، جراء انهيار سقف جامع القدومي في ساحة التنانير في حي الجديدة بحلب القديمة، وفقاً لوكالة سانا الإخبارية.

وشهدت مدينة حلب عشرات الحوادث المماثلة منذ استعادة «الجيش السوري» سيطرته على كامل أحياء المدينة، حيث تعاني آلاف الأبنية السكنيّة من التصدع وخطر الانهيار نتيجة قصف الجيش على الأحياء الشرقيّة من المدينة خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة الممتدة من عام 2012 حتى عام 2016 .

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.