78 شهراً في السجن بتهمة تمويل «الجماعات المتشدّدة» في سوريا.. صدور الحكم بحق “سامنثا الحسني”

78 شهراً في السجن بتهمة تمويل «الجماعات المتشدّدة» في سوريا.. صدور الحكم بحق “سامنثا الحسني”

حكمت وزارة العدل في #الولايات_المتحدة على مواطنة أميركيّة بالسجن لأكثر من ست سنوات، بالإضافة إلى الإقامة الجبرية والمراقبة بعد الإفراج عنها، وذلك بتهمة تمويل «الجماعات المتشدّدة» في #سوريا.

جاء ذلك وفقاً لبيان الوزارة على موقعها الرسمي، والذي أفاد بالحُكم على “سامانثا ماري الحسني”(35 عاماً)، بالسجن لمدة 78 شهراً، بالإضافة إلى ثلاث سنوات تحت المراقبة عقب الإفراج عنها، وذلك لاعترافها بالذنب في تمويل «الإرهاب».

وأوضح المدعي الأميركي، والمسؤول عن المنطقة الشمالية بولاية #إنديانا، “توماس لـ. كيرش الثاني”، أنه «حُكم على “الحسني”- مقيمة سابقة في “إلكارت” بولاية إنديانا- لتقديمها الدعم المالي لأفراد يرغبون في دعم #داعش، وهي منظمة إرهابية ارتكبت أعمال عنف ضد الأميركييّن».

وأضاف، أن “الحسني” «سافرت مع زوجها وصهرها إلى سوريا في حزيران/ يونيو عام 2015، واللذين أصبحا مقاتلين في صفوف “داعش”».

وقُتل زوج “سامانثا الحسني”، والذي كان قناصاً لدى “داعش”، إثر غارةٍ جويّة لطائرة مسيّرة، بحسب تقارير سابقة.

وأشار المدعي، إلى أن مكتبه والشركاء معه في إنفاذ القانون ملتزمون بمقاضاة أولئك الذين يقدمون الدعم للمنظمات الإرهابية والجماعات المتشددة، «مثل “الحسني”»، على حدِ تعبيره.

وبحسب البيان، اعترفت “الحسني” بقيامها في رحلات عديدة إلى #هونغ_كونغ، بهدف تهريب عشرات الآلاف من النقود والذهب، فيما تُستخدم الأموال لدعم “داعش” في سوريا.

وشدّد البيان على ملاحقة الأشخاص الذين يقدمون الدعم المادي لأي منظمة إرهابية، لا سيما أولئك الذين «يعرضون أطفالهم أيضًا للأذى أثناء العملية»، منوهاً إلى أن «كل دولة مسؤولة عن محاسبة مواطنيها والتصدي للتهديد المستقبلي الذي قد يشكلونه».

واتهمت محكمة أميركيّة في آب/ أغسطس 2018، “سامانثا الحسني”، بمساعدة اثنين من مسلحي “داعش” من خلال تأمين معدات عسكرية تكتيكية وتمويلات لهما، أثناء تواجدها في الولايات المتحدة عام 2014، قبل سفرها إلى سوريا في عام 2015.

وأُلقي القبض على “سامانثا الحسني” في سوريا مع امرأة أميركيّة أخرى، حيث نُقِلَتا فيما بعد إلى الولايات المتحدة بشهر تموز/يوليو عام 2018، من أجل تقديمهما إلى العدالة في موطنهم الأصلي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.