بالأسماء: شخصيات مُوالية لإيران تُدير حسابات “صابرين نيوز” وأخواتها

بالأسماء: شخصيات مُوالية لإيران تُدير حسابات “صابرين نيوز” وأخواتها

انتشرَت معلومات مسرّبة عن المنصّات الإعلامية ومنصّات #التواصل_الاجتماعي التي تُديرها الميليشيات الموالية لـ #إيران في #العراق، وعلى رأسها #صابرين_نينوز.

المعلومات بيّنَت أن: «اسم “صابرين” مأخوذ من لواء إيراني تأسّس في عام 2000 بإشراف الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني الذي قتل بضربة أميركية في #بغداد مطلع هذا العام».

كما أكّدَت المعلومات التي تداولتها جروبات الصحفيين والناشطين في #الواتساب أن: «قناة “صابرين نيوز” عبر #تيلجرام هي القناة الأم لباقي قنوات الميليشيات».

مُضيفَةً أن: «مقر “صابرين نيوز” يقع في منطقة #عرصات_الهندية بـ #حي_الكرادة بجوار قناة #الاتجاه الفضائية التابعة لميليشيا #كتائب_حزب_الله».

كذلك أوضحَت أن: «رواتب العاملين في “صابرين نيوز” وبقية القنوات تتراوح بين (500 – 2000) دولار أميركي شهرياً للفرد الواحد، وصُرفَ على هذه القنوات /20/ مليون دولار».

أما فيما يخص تمويل “صابرين نيوز” فإنه: «من أموال #الحشد_الشعبي بوساطة مدير إعلام الحشد #مهند_العقابي، ويُشرف على القناة القيادي بميليشيا “الكتائب” #علي_المطيري».

كذلك يُشرف على القناة: «مدير قناة الاتجاه سابقاً، ومدير الدائرة المالية لميليشيا “العصائب”، “باسم محمّد الماجدي”، وهو معتقل سابقاً لدى الأميركان في 2009 بتهمة التجسس لـ #الحرس_الثوري».

فيما يخص إدارة “صابرين نيوز” فتتم: «من قبل الأكاديمي والمحلّل السياسي الموالي للميليشيات #عبدالأمير_العبودي، والباحث بتاريخ الأديان #عباس_شمس_الدين».

أما النشر والتحليل في القناة فيتم: «من قبل #أحمد_عبد_السادة و #مازن_الزيدي و #حيدر_البرزنجي، ويُعرَفون بأنهم صُحَفيين ومُحلّلين سياسيين موالين للميليشيات».

كما أوضحَت المعلومات أن: «إدارة حسابات “صابرين” وغيرها تتم بوساطة تقني يُدعى #أحمد_موسى_جبار، أما المونتاج والتصوير فيتم عبر المصوّر والمونتير #عدنان_الرماحي».

قصّة قناة “صابرين نيوز” وبقية الحسابات: «بدأت بمجموعة عبر الواتساب تضم مجموعة من الإعلاميين العاملين بقنوات “اتحاد الإذاعات والتلفزيون الإسلامي” الذي تُديره إيران».

هذه المجموعة انقسمَت فيما بعد إلى: «جيوش إلكترونية، وحسابات مجهولة في #تويتر، وقنوات عبر التليجرام، منها “صابرين نيوز، #ربع_الله، و #فاطميون” وغيرها».

يُذكر أن إيران تمتلك عشرات القنوات الفضائية في العراق تروّج لسياستها وتدافع عنها، وتهاجم #أميركا والغرب، مثل قنوات “العهد، الاتجاه، آفاق، الغدير، والمسار”، وجميعها تدار من الميليشيات.

أما قنوات التليجرام والحسابات الإلكترونية، جميعها ظهرت بعد مقتل الجنرال الإيراني “قاسم سليماني” قرب #مطار_بغداد الدولي في (3 يناير 2020).

تُحرّض هذه القنوات والحسابات على قتل الناشطين والمتظاهرين في العراق، وتروّج معلومات بأن الناشطين عُملاء عند #السفارة_الأميركية في #بغداد.

كذلك تُرَوّج لاستهداف البعثات الدبلوماسية الغربية في العراق بصواريخ الكاتيوشا، ومنها استهداف “السفارة الأميركية” ببغداد والشركات الأمنية الأميركية، والأرتال العسكرية الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.