الناطِق باسم “الكاظمي”: جِهَة ما هَرّبَت قتلَة “الهاشمي” إلى خارج العراق!

الناطِق باسم “الكاظمي”: جِهَة ما هَرّبَت قتلَة “الهاشمي” إلى خارج العراق!

بعد مرور /130/ يوماً على اغتيال الخبير الأمني #هشام_الهاشمي، صرّحَ الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي #أحمد_ملا_طلال بمعلومات جديدة عن قتلَة “الهاشمي”.

“طلال” قال في مُقابلة مُتلفزَة مع محطّة (العراقية) الرسمية: «إنّنا عثرنا على الدرّاجتَين الناريتين اللائي استقلّهما قتلَة “الهاشمي” وأطلقوا منها الرصاص نحوه عندما اغتالوه».

مُبيّناً: «تعرّفنا على /2/ من أصل /4/ من المشاركين بقتل “الهاشمي”،  وعرَفنا أن جهة ما هرّبَت القتلة إلى خارج #العراق بعد يوم واحد من قتلهم للهاشمي».

كما أضاف: «لكن أجهزتنا الاستخباراتية تواصل البحث عنهم، ورئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي تعهّدَ بملاحقة القتلة، وسيتم جلبهم من خارج البلاد إلى العراق».

يُذكَر أن “الكاظمي” أمر في يوليو المنصرم بتشكيل لجنة تحقيقية، للكشف عن الجهة التي اغتالت “الهاشمي”، وقال: «لن ننام أعيُننا الليل قبل الكشف عن القتلة ومحاسبتهم».

في أكتوبر المنصرم، قال مصدر مقرّب من مكتب “الكاظمي” إن: «ملف قتلَة “الهاشمي” مَكتمل ،وفيه كل الأسماء والمعلومات حول عملية الاغتيال والجهة التي تقف خلفها».

«لكن لا قدرة لدى “الكاظمي” على التصادم مع الجهات المسلّحة بإعلان النتائج، خاصّةً وأن “الهاشمي” قُتل بفتوى دينية حسب التحقيقات»، أكّد المصدر وقتئذ لـ (الحل نت).

فارقَ “الهاشمي” الحياة عن عمر /47/ سنة، إثر اغتياله في (6 يوليو) الماضي، وهو بسيارته أمام منزله بمنطقة #زيونة ببغداد على يد مسلّحين مجهولين كانوا يستقلّون دراجات نارية.

يعد “الهاشمي” من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.