تساءل ناشطون ومعلقون على مواقع التواصل الاجتماعي حول المنصب الشاغر المُتاح لوزير الخارجيّة السوري، بعد وفاة الوزير “وليد المعلم” والذي شغل المنصب لمدة 14 عاماً.

ورأى الناشطون وجود العديد من الشخصيات في #الحكومة_السوريّة والتي قد يشغل أي منها منصب وزير الخارجيّة والمغتربين.

ومن بين الشخصيات التي طُرحت أسماؤها على مواقع التواصل الاجتماعي، الدبلوماسي “أيمن سوسان” والذي يشغل منصب معاون وزير الخارجية في الوقت الحالي، كذلك اسم المندوب الدائم للحكومة السوريّة في #الأمم_المتحدة “بشار الجعفري”، بالإضافة إلى المستشارة الإعلامية والسياسية في مكتب الرئاسة السوريّة “بثينة شعبان”.

وبالرغم من أن الشخصيات السابقة والموكل لكل منها مهام عديدة وجوهرية بالنسبة لحكومة الرئيس السوري “بشار الأسد”، إلا أن نائب وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد” يبقى المُرشح الأقوى.

وتعود أسباب تقدم”المقداد” على الشخصيات الأخرى لتولي المنصب الشاغر، باعتبار كل من “بثينة شعبان” وبشار الجعفري” شخصيات مقربة من إيران، ما قد يتعارض مع المصالح الروسيّة في المنطقة إلى حدٍ ما.

كما ويستبعد الناشطون حصول “بثينة شعبان” على المنصب، وذلك بأعتبارها من أحجار الأساس في المكتب الرئاسي منذ عهد الرئيس السابق “حافظ الأسد”، كما أنها عُرفت بمواقفها المدافعة عن حكم عائلة “الأسد” ودوره بشراسة، سواءً أثناء المقابلات واللقاءات التي تجري معها، أو من خلال كتابة مقالاتها في الصحف المحلية الموالية لـ”الحكومة السورية”.

فيما يستبعد الناشطون حصول “بشار الجعفري” على المنصب، لمدى أهمية تواجده بالنسبة لحكومته في الأمم المتحدة، خاصةً بعد بروز دوره في الدفاع عن ممارسات الحكومة السورية خلال الصراع القائم في البلاد.

الجدير بالذكر، أن وكالة (سانا) السوريّة الرسميّة أعلنت، أمس الاثنين، وفاة وزير الخارجية والمغتربين ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري “وليد المعلم”، ليبقى مقعده محطّ تساؤل بين الناشطين والمعلقين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.