الصدر يُخطط للاستيلاء على منصب “رئيس الحكومة”.. استعداداتٌ لتزوير نتائج الانتخابات

الصدر يُخطط للاستيلاء على منصب “رئيس الحكومة”.. استعداداتٌ لتزوير نتائج الانتخابات

كشف النائب السابق في #البرلمان_العراقي حاكم الزاملي، عن وجود جهات سياسية بدأت بالتعاون مع دول عربية من أجل تزوير الانتخابات المقبلة.

وقال الزاملي، وهو مقرب من زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، إن «المعلومات تشير إلى قيام مسؤول أمني رفيع بزيارات إلى الإمارات التي تتواجد فيها (السيرفرات) الخاصة بالانتخابات، وأن هدف الزيارة هو العمل على تزوير الانتخابات المقبلة».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية، أن «مسؤولين كبار بدأوا بشراء بطاقات انتخابية وإخفائها إلى حين موعد الانتخابات المقبلة».

لافتاً إلى أن «جهات بدأت العمل مع دول لتزوير الانتخابات المقبلة»، فيما لم يكشف عن أسماء تلك الدول والجهات.

وبشأن توقعاته لحظوظ التيار الصدري رجح الزاملي «حصول التيار على 80- 100 مقعد في مجلس النواب المقبل».

مشيراً إلى أن «رئيس الوزراء المقبل سيكون “صدرياً” أو سيختاره التيار الصدري».

عقب ذلك، ألمح حساب على “فيسبوك” مقرب من الصدر بـ”أخذ” منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة.

وذكر “صالح محمد العراقي”، عقب تعليق حاكم الزاملي: «من الله التوفيق، لن نحيد عن الإصلاح».

من جهته، قال الباحث السياسي محمد عبدالله، إن «الصدر يسعى إلى تنصيب عنصراً من عناصر تياره الديني على كرسي رئيس الحكومة العراقية، بعد انتهاء فترة #مصطفى_الكاظمي».

موضحاً في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «الكتل السياسية الشيعية تدعم في إعلامها خطوات الصدر، ولكنها لن تسمح بتحقق هذا الطموح، لأن الصدر لا يوالي #إيران بصورة مباشرة».

وأكمل أن «تعليقات الصدر الأخيرة تهدف إلى إعادة لم شمل التيار الصدري الذي تشتت كثيراً، وشهد انشقاقات من قبل قادة التيار المقربين من الصدر، وهي دعاية انتخابية مبكرة».

ويُعرف عن الصدر تقلباته ومواقفه المتذبذبة من العمل السياسي، فقد أعلن العام الماضي في حوارٍ متلفز أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للإنغماس فيه، بل وتهديد خصومه وتحديداً #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.