حذرت #قوات_سوريا_الديمقراطية(قسد)، الأحد، من استعدادات تُجريها فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، لشن هجمات جديدة على بلدة #عين_عيسى شمالي #الرقة، والتي تشهد منذ الأحد الماضي تصعيداً غير مسبوق.

جاء ذلك في بيانٍ نشره المركز الإعلامي لـ(قسد)، قال فيه: إن «فصائل المعارضة تعمل على تجهيز قواعد على بعد كيلو مترين من طريق “M4” الدولي، استعداداً لشن هجمات على بلدة “عين عيسى”» .

وأضاف البيان أن فصائل “الجيش الوطني” «زادت من حركتها وحشودها في قرية “المالكية” التابعة لبلدة “عين عيسى”».

وتحظى بلدة “عين عيسى” بأهمية رمزية، ذلك أنها كانت تُعتبر العاصمة الإداريّة لـ #الإدارة_الذاتيّة في شمال شرقي سوريا.

وأكد البيان: إن «القوات التركيّة وفصائل “الجيش الوطني” قصف خلال ساعات الصباح الأولى منازل المدنيين بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح نتيجة القصف».

وتتعرض بلدة عين عيسى (60 كلم شمالي الرقة)، منذ الأحد الفائت، إلى هجمات عنيفة من فصائل “الجيش الوطني” بدعم من القوات التركيّة والطائرات المسيرة.

وأدى انفجار قذيفة من مخلفات القصف التركي على محيط البلدة، الجمعة الماضية، إلى مقتل طفل وشاب وإصابة طفلين آخرين بجروح.

وسبق أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ24 من الشهر الجاري مقتل وإصابة أكثر من 30 عنصراً عقب فشل فصائل “الجيش الوطني” في التسلل إلى إحدى القرى بريف عين عيسى.

يُذكر أن “الجيش التركي” شنَّ عمليةً عسكريةً على مناطق شمالي سوريا أواخر العام الماضي تحت مسمى “نبع السلام” بدعم من فصائل “الجيش الوطني” الموالي له، انتهت بالسيطرة على منطقتي تل أبيض(كري سبي) وسري كانيه(رأس العين).


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.