يبدو التطور حليف العلاقة بين #العراق والسعودية، ولا سيما بعد تسلم #مصطفى_الكاظمي رئاسة الحكومة في بلاد الرافدين، وأنه من أصدقاء ولي العهد في المملكة، محمد ابن سلمان.

وكان العراق قد أعلن، منتصف الشهر الماضي، افتتاح منفذ “عرعر” الحدودي مع #السعودية، الذي من يمر بمنطقة النخيب العراقية، باتجاه محافظتي #الأنبار وكربلاء.

وبحسب التعليقات الحكومية، فإنه «جزء من التعاون بين العراق والسعودية مع #مصر والأردن، كما أفادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أن #الحكومة_العراقية والسعودية ناقشا تمويل عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة».

وأعلنت الحكومة المحلية لمحافظة المثنى، اليوم السبت، استعدادها لافتتاح منفذ “الجميمة” الحدودي المغلق مع #السعودية، بعد أسبوعين من افتتاح منفذ عرعر في #الأنبار.

وذكرت مديرية شرطة المثنى أحمد منفي جودة في بيان أن «الوضع الأمني مستتب في المحافظة، وفي مناطق البادية التي تشهد حركة سياحية داخلية وخارجية».

مشددة على أن «الحكومة المحلية على استعداد لافتتاح منفذ الجميمة الحدودي مع المملكة العربية السعودية الذي سيساهم في توفير آلاف فرص العمل لأبناء المثنى، وإقامة الكثير من المشاريع التنموية التي ستطور اقتصاد المحافظة».

من جانبه، أوضح قائد شرطة المثنى العميد عبد الرضا كاطع أن «قيادة الشرطة مستعدة لتأمين الشريط الحدودي مع السعودية وستكون هناك قوات كافية لسد كافة الثغرات وتوفير الحماية الكافية لكافة المنشآت الحدودية التي ستُقام على جميع مقتربات المنفذ وكذلك تأمين كل المناطق المحيطة به وبالطريق الرابط بين مركز المحافظة والمنطقة الحدودية».

ومن المفترض أن يحيي افتتاح المنفذ، تمويل لعدد من المشاريع الحيوية المتوقفة في #العراق، والتي وصلت إلى نسب إنجاز متقدمة عبر مؤتمر #الكويت الدولي لدعم العراق، وسيتم تمويلها من قبل الجانب السعودي.

وتدهورت علاقة العراق بالسعودية، خلال فترة حكومتي #نوري_المالكي (2006 ـ 2010، 2010 ـ 2014)، حيث دعمت إيران المالكي، في توجهاته الطائفية لرفض التعامل مع دول الخليج، الأمر الذي أدى إلى عزل العراق عن عمقه العربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.