كشف مسؤول في الحكومة #السورية، أن هناك ٢٠٠٠ طن من #الشاي الإيراني منتهية الصلاحية، وتنتظر إما التلف أو البيع كتربة.

وأوضح مدير عام المؤسسة السورية للتجارة “أحمد نجم” في تصريح لصحيفة (تشرين) أن «كمية 2000 طن من الشاي الإيراني منتهية الصلاحية تم عرضها في مزاد علني  لبيعها لأغراض زراعية أو صناعية، وليس للاستهلاك البشري».

ولم يلق الشاي #الإيراني، قبولاً في الأسواق المحلية آنذاك، ولم يبع أبداً لأنّ انحلاله ضعيف جداً، ولا يعطي لون الشاي الطبيعي بل لونها أقرب إلى الزهورات، بحسب نجم.

ولفت إلى أن «المؤسسة كانت  أمام خيارين إما ترك كمية الشاي، كي تتحول إلى تراب وتتلف من تلقاء نفسها، وإما بيعها بشكل تورب لأغراض زراعية، وليست غذائية»، مشيراً إلى أنه «تم تشكيل لجنة للتحقيق في الأمر».

وعلَّق على الخبر، المحامي “عارف الشعال” ويعيش في #دمشق بقوله في منشور على (فيسبوك) إن «الدولة التي تنتهج مبدأ سيادة القانون لا يمكن أن يمر فيها خبر تلف مليوني كيلو من الشاي بدون أن تتدحرج رؤوس كبيرة خلف القضبان!!!».

ويعتبر سوريون كثر، من خلال منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما تدعيه الحكومة السورية من حملات محاربة فساد، ما هي إلا مسرحية أو لعبة بين السلطات السورية ورجال الأعمال والشخصيات المقربة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.