وكالات

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأحد، عن أن عدداً من الموظفين في #السفارة_الأميركية في #بغداد سيتم سحبهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، دون أي إغلاق للسفارة.

ونقلت صحيفة عن مسؤولٍ أميركي قوله إن «الإدارة الأميركية قررت عدم الإغلاق التام للسفارة في بغداد، كما دعا وزير الخارجية #مايك_بومبيو في وقت سابق».

وأضاف المسؤول أن «الانسحاب الجزئي لموظفي السفارة جاء ليتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأميركية، التي قتل خلالها الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في الثالث من يناير الماضي، بسبب مخاوف من انتقام #إيران أو الفصائل المتحالفة معها». 

وأشار إلى أن «قرار سحب بعض الموظفين من السفارة اتخذ في وقت سابق هذا الأسبوع خلال اجتماع لجنة تنسيق السياسات بمجلس الأمن القومي ولا يمكن معرفة عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من السفارة».

ونقلت وسائل إعلام أجنبية، عن مسؤولين عراقيين قولهم إن «#الولايات_المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد في إجراء أمني مؤقت».

وقال مسؤول، إنّه «خفض بسيط بناءً على تحفّظات أمنية من الجانب الأميركي، وأنَّ السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر سيبقى ضمن الطاقم غير المتحرك من السفارة».

والهدف من التخفيض، يكمن في «تقليص المخاطر»، ولحد الآن لم يتم الكشف عن عدد الدبلوماسيين الذين من المفترض أن تخفّض أعدادهم، حتى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية رفض التعليق على الموضوع. 

وتُستهدف السفارة الأميركية في بغداد ومواقع عسكرية أخرى في #العراق بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي، فيما تحمّل #واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة