واشنطن تعتزم على إبقاء قواتها العسكريّة في شمال شرقي سوريا

واشنطن تعتزم على إبقاء قواتها العسكريّة في شمال شرقي سوريا

أفادت مسؤولة السياسة العليا لشؤون الشرق الأوسط في البنتاغون، “دانا سترول”، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم إبقاء قواتها العسكريّة في شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في تغريدةٍ نشرها مراسل صحيفة (المونيتير) الأميركيّة، “جاريد زوبا”، أشار فيها إلى أن “سترول”، أكدت لأعضاء مجلس الشيوخ في لجنة العلاقات الخارجيّة، أن إدارة الرئيس، “جو بايدن“، ملتزمة بالحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في شمال شرقي #سوريا.

وكانت مصادر أميركيّة، قد أعلنت مطلع تموز/ يوليو الماضي، عزم واشنطن على رفع تحركات سياستها الخارجية في سوريا، من خلال تولي وزارة الخارجية الملف السوري بعد أن تولاها مؤخراً مجلس الأمن القومي الأميركي.

وسبق أن ذكرت صحيفة (البيان) الإماراتية، أن واشنطن بدأت تعطي أولوية أكثر للملف السوري في سياستها، لا سيما بعد عقد القمة الثنائية بين الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، ونظيره الروسي، “فلاديمير بوتين“، في مدينة جنيف السويسرية منتصف شهر حزيران/يونيو الفائت.

وفي وقتٍ سابق، مصدرٌ دبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركيّة، أوضح لـ (الحل نت)، أن هذا التغيير «لا يعني أن واشنطن لم تكن تولي اهتماماً للملف السوري، بقدر ما تريد خلال الفترة القريبة المقبلة إلى عودة الدور الأميركي فيه على الصعيد السياسي، في مسعى للتخلص من استعصاء الملف السوري».

مشيراً إلى أن واشنطن «لا تفكر بإدارة الأزمة الحاصلة في الملف السوري، بل تريد إنهاء كل الاستعصاء الحاصل كحزمة متكاملة، إلى جانب الانتقال السياسي والتخلص من ملف مكافحة الإرهاب، بشكلٍ يضمن الاستقرار والبناء في سوريا».

وفي نهاية شهر حزيران/يونيو الفائت، كان وزير الخارجيّة الأميركي، “أنتوني بلينكن”، ترأس اجتماعاً للتحالف الدولي في مدينة #روما الإيطالية، شدّد من خلاله على أن رغبة واشنطن في سوريا، تتمثل «عبر التصالح والسلام والبدء في البناء»، معتبراً أن ذلك هو «السبيل الوحيد للتسوية السياسية في سوريا».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.