حذَّر رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق “عمر الشالط” من استمرار السلطات الأردنية، بإغلاق حدودها أمام مرور شاحنات #البضائع السورية باتجاه #السعودية ومصر.

وقال الشالط، في تصريح لموقع (هاشتاغ سوري) إن «المشكلة مع الأردن ليست جديدة، وهي تخضع لأهواء الحكومة الأردنية، حيث تسمح بفتح المعبر وتعلقه في اليوم الآخر».

ولفت إلى أنه «في حال استمرت #الأردن في منع دخول الشاحنات، فسيتم الانتقال إلى تصديرها للخليج والعراق ومصر عن طريق البحر، بخاصة محصول التفاح الذي تضمه أغلب الشاحنات المتوقفة على الحدود».

وأشار رئيس الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي “محمد كيشور” في تصريح صحفي أمس الأربعاء، إلى أن السلطات الأردنية لا تعطي أي أسباب أو مبرر لمنع عدد من سائقي #الشاحنات السورية من المرور عبر أراضيها.

وتأخذ #الأردن رسوماً بـ 2300 دولار عن كل شاحنة تعبر أراضيها باتجاه دول الخليج، في حين أنه لا يتقاضى العراق رسوم عبور من الشاحنات السورية باتجاه الخليج.

يذكر أن الأردن كرر خلال الأشهر الأخيرة، إغلاق حدوده لأيام، أمام الشاحنات السورية، وكذلك إجبار شاحنات سورية على الانتظار عند الحدود، بدون مبرر معلن، في حين تجري تجهيزات لفتح معبر عرعر بين العراق والسعودية، الأمر الذي سيسهل من وصول البضائع #السورية إلى السعودية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة