كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن #إيران تواصل التحايل على العقوبات #الأميركية التي تُقيِّد تصدير #النفط الإيراني، وسوريا من الدول التي لا يزال يصلها النفط من طهران.

وبحسب التقرير، ونشره موقع (العربية نت) الإلكتروني، فإن من الصعب قياس حجم مبيعات النفط الإيرانية، نظراً لطبيعتها السرية في كثير من الأحيان.

وبلغت صادرات النفط الخام الإيرانية 1.2 مليون برميل يومياً خلال الخريف الحالي، أي سجلت ارتفاعاً من 481000 برميل يومياً في شباط الماضي، حسب موقع “TankerTrackers” ومقره الولايات المتحدة الأميركية.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن إيران تبذل جهوداً متزايدة للتهرب من العقوبات، وأوقفت أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية لتجنب التعقب، بينما قام المشغلون الذين ينقلون الخام الإيراني بتغيير أسماء سفنهم أو التلاعب بسندات الشحن.

ومن الدول التي لا يزال يصلها النفط الإيراني على الرغم من العقوبات الأميركية، الصين وفنزويلا والسلطات السورية، بحسب التقرير.

كما بدأت إيران مؤخراً في نقل النفط إلى مناطق كان يُعتقد في السابق أنها شديدة الخطورة، بما في ذلك المياه قبالة سواحل حليفتي الولايات المتحدة العراق والإمارات، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، حسب (العربية نت).

وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية في تشرين الأول الماضي، حزمة عقوبات اقتصادية، طالت كيانات وشخصيات إقتصادية في إيران تعمل في مجالي النفط وتسويق البتروكيماويات.

وأكد وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، مؤخراً أن بلاده عازمة على متابعة إجراءاتها للتضييق على إيران من “استخدام الموارد الطبيعية لتمويل الإرهاب ودعم القمع»، وفق موقع (الحرة).

وكشفت وثائق تداولها لبنانيون على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرها (الحل نت) أواخر العام الماضي، عقداً موقعاً بين مكتب تسويق #لنفط وشركة (يارا أوف شور) اللبنانية بشأن نقل النفط من إيران إلى سوريا.

يذكر أن مناطق السلطات السورية تعاني من نقص حاد في المشتقات النفطية، ويعزو المسؤولون السبب إلى نقص الإمدادات الواردة من إيران بسبب العقوبات الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة