تستمر تصريحات الزعامات السياسية الموالية لـ #إيران منذ البارحة بالضد من توجّه #الحكومة_العراقية بخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الذي تسبّب بأزمة لم تنضب حتى اللحظة في الشارع العراقي.

آخر هذه الرجالات هو زعيم ميليشيا “العصائب” #قيس_الخزعلي إذ قال إن: «ما يجري حالياً وفي أكثر من ملف وأهمها البنك المركزي و #ميناء_الفاو وشركات الهاتف الجوال هي أكبر عملية سرقة تجري في وضح النهار».

مُضيفاً بتغريدة له أن: «استمرار تحول الوضع الاقتصادي من سيئ إلى أسوأ ينذر بأوضاع كارثية ستطال وضع البلد ككل، (…) ولذا أدعو الجماهير للتعبير عن رفضهم لما يجري والوقوف ضده وإلا فإن الأمور ستصل إلى ما لا يحمد عقباه».

ناشطو #التواصل_الاجتماعي تفاعلوا مع التغريدة واعتبروها: «كلمة حق يُراد بها باطل، نظراً لعداء الميليشيات وزعاماتها لرئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي، ولذا فإن “الخزعلي” يحاول استغلال أزمة تخفيض قيمة الدينار لصالحه ضد “الكاظمي”».

كما اعتبَروا دعوته الجماهير للتعبير عن رأيهم بأنها: «تحريضية لاستغلال غضب الشارع وتحويله تجاه شخص رئيس الوزراء»، قائلين إن: «ميليشيا “العصائب” التي يتزعمها جزء من كل هذا الفساد، والأولى به محاسبة نفسه أيضاً»، بحسبهم.

البارحة قال زعيم #التيار_الصدري، #مقتدى_الصدر إن: «البنك المركزي وكافة البنوك الأخرى أسيرة الفساد والمفسدين، ويجب على الحكومة والبرلمان السعي بالطرق التخصصية لإنهاء ذلك وتحريرها فوراً».

كما أضاف بتغريدة له عبر منصّة #تويتر بأنه: «لا يكفي (تعويم العملة) فقد يكون ذلك سلاحاً ذا حدين، فيخرج #العراق من أزمة ليقع بأشد منها، والمتضرر الوحيد هو الشعب بأقواته ولقمته».

علماً أن تداعيات تخفيض سعر الدينار العراقي مقابل الدولار لا تزال مستمرة في الشارع العراقي، لا سيما في منصات #التواصل_الاجتماعي التي تكتظ بالغضب من هذا القرار.

يُذكَر أن البنك المركزي قرّر أمس السبت في بيان رسمي: «تعديل سعر صرف العملة الأجنبية ليكون /1450/ دينار لكل دولار سعر شراء العملة الأجنبية من وزارة المالية«.

بينما: «سيكون /1460/ دينار لكل دولار سعر بيع العملة الأجنبية للمصارف، و /1470/ دينار لكل دولار سعر بيع العملة الأجنبية للجمهور»، حسب البيان.

هذا الأمر يعني أن سعر صرف /100/ دولار أميركي سيصل إلى /147/ ألف دينار عراقي، ما أثار ضجّة كبيرة في الأوساط الشعبية بالعراق من هذا السيناريو.

قرار “المركزي” جاء بعد أن رفعَت #وزارة_المالية العراقية سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ليكون /1450/ دينار للدولار الواحد، وفق بيان رسمي لها تابعه (الحل نت).

اقتصاديون قالوا إن: «ارتفاع سعر الصرف سيكون له تأثير حقيقي وليس نقدياً، إذ سترتفع مستويات الأسعار وتقل القوة الشرائية وينخفض مستوى معيشة المواطن بارتفاع سعر الدولار».

يُشار أن العراق يعاني منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.