يبدو أن تأثير قرار رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي بدأ مُبكّراً بشكل سلبي على حياة الناس بعد قفزة كبيرة شهدتها الأسواق اليوم بأسعار المواد الغذائية والخضروات.

سعر الجملة لكل /50/ كيلو من #الرز ارتفعَ من /38/ ألف دينار إلى /50/ ألفاً، أما سعر الكارتونة الواحدة لـ #زيت_الطعام التي تضم /24/ بطلاً من الزيت فارتفع من /28/ ألفاً إلى /38/ ألف دينار.

سعر #البيض هو الآخر شهد قفزةً ملحوظة من /62/ ألف دينار إلى /67/ ألفاً لكل /12/ طبقة من البيض، وكذا الأمر بالنسبة لسعر #السكر الذي ارتفعَ سعر /50/ كيلو منه من /31/ ألف دينار إلى /40/ ألفاً.

#السجائر هي الأخرى ارتفع سعرها حسب جودة كل نوع من أنواع السيجارَة ويبدأ ذلك بإضافة /500/ دينار لأقل الأنواع جودة، إضافَةً لارتفاع أسعار مواد التنظيف والتعقيم وغيرها.

علماً أن تداعيات تخفيض سعر الدينار العراقي مقابل الدولار لا تزال مستمرة في الشارع العراقي، لا سيما في منصات #التواصل_الاجتماعي التي تكتظ بالغضب من هذا القرار.

يُذكَر أن البنك المركزي قرّر أمس السبت في بيان رسمي: «تعديل سعر صرف العملة الأجنبية ليكون /1450/ دينار لكل دولار سعر شراء العملة الأجنبية من وزارة المالية«.

بينما: «سيكون /1460/ دينار لكل دولار سعر بيع العملة الأجنبية للمصارف، و /1470/ دينار لكل دولار سعر بيع العملة الأجنبية للجمهور»، حسب البيان.

هذا الأمر يعني أن سعر صرف /100/ دولار أميركي سيصل إلى /147/ ألف دينار عراقي، ما أثار ضجّة كبيرة في الأوساط الشعبية بالعراق من هذا السيناريو.

قرار “المركزي” جاء بعد أن رفعَت #وزارة_المالية العراقية سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ليكون /1450/ دينار للدولار الواحد، وفق بيان رسمي لها تابعه (الحل نت).

اقتصاديون قالوا إن: «ارتفاع سعر الصرف سيكون له تأثير حقيقي وليس نقدياً، إذ سترتفع مستويات الأسعار وتقل القوة الشرائية وينخفض مستوى معيشة المواطن بارتفاع سعر الدولار».

يُشار أن العراق يعاني منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.