استهداف رتل للتحالف الدولي بعبوتَين ناسفَتَين والحكومة العراقيّة: لا نتوَخّى التصعيد

استهداف رتل للتحالف الدولي بعبوتَين ناسفَتَين والحكومة العراقيّة: لا نتوَخّى التصعيد

مجدّداً، استُهدفَ رتلٌ عسكري للدعم اللوجستي تابعٌ لـ #التحالف_الدولي وهذه المرّة بعبوتَين ناسفتَين.

العبوة الأولى انفجرت على الرتل أثناء مروره بطريق #الديوانية الدولي، وأدّت لإصابة أحد العناصر المتواجدين ضمن الرتل.

أما العبوة الثانية فاستهدفَت ذات الرتل، لكن هذه المرّة على الطريق الدولي بمحافظة #المثنى أقصى جنوبي #العراق.

أوّلَ أمس، استُهدف رتل آخر للدعم اللوجستي تابع للتحالف بعبوة ناسفة انفجرت عليه بمحافظة #بابل الواقعة بين الوسط والجنوب العراقي، دون أن تحدث أيّة أضرار.

يُذكر أن الميليشيات الموالية إلى #إيران تستهدف بين الفينة والأخرى أرتال الدعم اللوجستية التابعة للتحالف الدولي، بعبوات ناسفة بعدّة محافظات عراقية، لا سيما بالوسط والجنوب.

اليوم هدّدَت ميليشيا #حركة_النجباء عبر محطّتها الفضائية المُموٖلَة إيرانياً – قناة النجباء – بأن: «الأميركيين سيدفعون الثمن أضعافاً حتى تطهير العراق من عدوانهم».

لكن #الحكومة_العراقية أكّدت اليوم عبر المتحدّث باسمها #حسن_ناظم بمؤتمر صحفي أن: «الحكومة الحالية لا تتوخى التصعيد، وأنها تعاملت مع التحديات الأمنية بصبر وحكمة».

الجمعة الماضية، غضبـ رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي من تجاوزات الميليشيات وقال بتغريدة عبر #تويتر: «مستعدّون لمواجهة حاسمة إذا اقتضى الأمر».

بعد ذلك هدّد الناطق باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله القيادي #أبو_علي_العسكري شخص رئيس الوزراء بـ: «تقطيع أُذنَيه، (…) ولن تنفعه لا #الاطلاعات_الإيرانية ولا الـ #CIA».

تجيء كل هذه التوترات تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة أميركية في (3 يناير 2020) في بغداد.

إذ تخشى #أميركا والحكومة العراقية من احتمالية قيام إيران أو ميليشياتها في العراق بقصف ما أو عملية انتقامية للرد على اغتيال “سليماني” وَ”المُهَندس” في ذكرى مقتلهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.