منذ أيام يتعرض النائب العراقي #فائق_الشيخ_علي لانتقادات كثيرة في منصات #التواصل_الاجتماعي لما ينشره من تغريدات تخص #مرجعية_النجف.

تزامنت تغريداته، مع الذكرى السنوية السادسة لإصدار المرجع الديني #علي_السيستاني فتوى “الجهاد الكفائي” لمقاتلة #داعش الذي سيطر على محافظات عراقية عدة وقتها.

في يوم إصدار المرجعية الدينية للفتوى حينها في يونيو 2014، أُسّس #الحشد_الشعبي، ولذا منذ يومين يحتفل أنصار المرجعية والحشد بذكرى الفتوى وتأسيس الحشد.

“الشيخ علي” تفاعل بعدة تغريدات، معظمها جاءت في سياق تساؤلات مفادها، ماذا سيحصل وقتها لو لم تصدر “الفتوى”؟ لماذا كل هذا الاعتماد على المرجعية والدين؟

لم يرق لأنصار مرجعية النجف، تغريدات النائب العراقي، وصاروا يهاجمونه بمنشورات وتغريدات عديدة، ما دفعه لنشر تغريدة بلغة فصيحة واضحة، غادر بها عن عادته المتمثلة بالسخرية.

غرّد عضو #البرلمان_العراقي، الاثنين، تغريدة تدخل في سياق “فصل الدين عن السياسة” بالقول: «أعرف أنه لعبٌ بالنار، لكنها مسألة حياة أو موت، شعب ودولة».

وأردف: «لقد عاهدت الله وتبنيت في نفسي أن أقلع من تفكير بعض العراقيين خضوع عقلهم السياسي للمرجعية الدينية في كل كبيرة وصغيرة».

فـ «الدين ليس سياسة، والسياسة ليست ديناً، والقادة السياسيون غير مراجع الدين، ومراجع الدين ليسوا قادة سياسيين»، حسب قول “الشيخ علي”.

في موضوع آخر، لا يبتعد عن “الشيخ علي”، علّق في وقت مضى بالرد على تغريدة طلبت منه وجهة نظره بإعادة مقر ميليشيا #ثأر_الله في #البصرة، بعد إغلاقه في مايو المنصرم.

كان السؤال الذي طرح عليه: «ماهي وجهة نظرك من غلق مقر “ثأر الله” وتحويله لمقر أمني للجيش، ومن ثم إرجاعه لهم بالقوة. ماذا يعني ذلك وهل كانت خطة مسبقة؟».

قال: «أذكرك،  في صولة الفرسان دخلوا لـ “سيد يوسف سناوي” للحسينية ولبيته، وعرضوا في التلفزيون  الأموال والأسلحة، وحكموه بالسجن مليار سنة ضوئية».

يقصد بذلك، ما قامت به حكومة رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي حينها في البصرة في 2011، وأضاف “الشيخ علي” في ردّه: «بعد عدة سنوات ظهر السيد وخرج معنا لانتخابات 2018».

كانت ميليشيا “ثأر الله” قد أعلنت، الخميس الماضي، عن استعادة مقرها في البصرة، بعد أن تمت مصادرته من قبل #القوات_الأمنية العراقية عقب مقتل متظاهر أمام المقر في مايو الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.