إيران: سنَشتَري لقاح “كورونا” بأموالنا في بغداد.. وعراقيّون غاضبون: إنها مُقايضَة

إيران: سنَشتَري لقاح “كورونا” بأموالنا في بغداد.. وعراقيّون غاضبون: إنها مُقايضَة

قال وزير الطاقة الإيراني “رضا أردكانيان” إن: «إيران ستدفع ثمن شراء لقاح #كورونا إلى البلاد من #أوروبا عبر مصادرها المالية في #العراق»، حسب وكالة (إرنا) الرسمية في #إيران.

مُضيفاً أن: «وزارة الصحة الإيرانية تعتزم شراء الجرعات التي تحتاجها من لقاح “كورونا” من شركة أوروبية، وستُدفع التكلفة من الأموال الإيرانية الموجودة في العراق».

“أردكانيان” أردفَ بقوله: «نحن نأمل استخدام مواردنا المالية في العراق بشكل أسرع لشراء السلع الأساسية والمواد الأخرى التي نحتاجها في المستقبل القريب».

يُذكَر أن محافظ المصرف المركزي الإيراني أعلن منذ أيام قلائل حَلّ مشكلة تأمين الأموال لشراء لقاح “كورونا” للبلاد، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل والمعلومات.

يأتي هذا التحرك بعد الانتقادات الشعبية في إيران التي طالت السلطات الإيرانية، لعدم سعيها لشراء اللقاح تحت عذر عدم توفر الأموال اللازمة للشراء.

إذ قال ناشطو #التواصل_الاجتماعي في إيران إنّه: «بدل صرف الأموال التي هي من قوت الشعب لدعم الميليشيات في الدول المجاورة، اشتَروا لنا اللقاح بهذه الأموال».

أما السلطات الإيرانية فقد برّرَت عجزها عن توفير الأموال الكافية لشراء اللقاح نتيجة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها #الولايات_المتحدة الأميركية على البلاد.

في العراق سيطرَ الغضب على ناشطي “التواصل الاجتماعي” بعد سماعهم بهذا الخبر، مستغربين من أن تُدفع أموال شراء اللقاح لإيران من العراق، في وقت لا تمد الأخيرة الكهرباء للعراق.

فيما أشاروا إلى أن زيارة وزير الطاقة الإيراني أمس إلى #بغداد وإعلانه العودة لمد الكهرباء للعراق، ثم تصريحه بشراء طهران لقاح “كورونا” من أموالها بالعراق هي بمثابة “المُقايضَة”.

يُجدر بالذكر أن العراق يشتري #الكهرباء لمحافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد من إيران عبر تزويد طهران له بالغاز الذي يوفّر تشغيل الكهرباء لتصل لنحو /15/ ساعة يوميا..

لكن إيران تمتنع بين الفينة والأخرى عن مد/ تزويد العراق بالغاز الطبيعي، ما يؤدي لانهيار المنظومة الكهربائية في العراق، فيكون التجهيز ساعة واحدة لكل /6/ ساعات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة