وكالات/ ومتابعات

نقلت صحيفة الوطن القريبة من السلطات السورية تصريحات لنائب رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش، أكد فيها أن اجتماعاً سيعقد ما بين الجانبين السوري والإيراني خلال الفترة المقبلة وذلك من أجل :” مناقشة موضوع الاستعاضة عن تشكيل المعارض السنوية بتبادل الوفود التجارية وعقد اجتماعات ثنائية بين التجار والصناعيين لكل من البلدين.”

كما أشار درويش إلى أن سبب هذه الإجراءات هو ارتفاع تكاليف تنظيم المعارض، وأكد أن الاجتماعات ستشمل مختلف المحافظات السورية والإيرانية الفاعلة في المجالين الصناعي والتجاري.

كذلك أوضح أن هناك توجه لإنشاء ما أسماه صناعة محلية مشتركة بين البلدين، وذلك لتسريع عمل العجلة الصناعية في #سوريا، والاستفادة من الخبرة الإيرانية في هذا المجال.

في نفس السياق أشار درويش إلى وجود اقتراح لمناقشة تعديل بروتوكول التجارة الحرة بين #سوريا و #إيران، ووجود مقترح آخر لإلغاء الرسوم والضرائب المفروضة على السلع المتبادلة بين البلدين، وذلك بهدف الوصول إلى منطقة تبادل حر كاملة وإلغاء القيود الجمركية وزيادة معدلات التبادل التجاري بين #سوريا و #إيران.

من الجدير بالذكر أن #سوريا و #إيران تخضعان للعقوبات الاقتصادية، وتحاولان من خلال الاتفاقات التجارية والاقتصادية تجاوز العقوبات التي فرضتها القوى الدولية على السلطات الحاكمة في كلا البلدين.

في وقت سابق أعلن عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني السابق حشمت الله فلاحت بيشة أن طهران أنفقت 30 مليار دولار خلال سنوات الحرب في سوريا، وأن هذه المبالغ الطائلة التي صرفت دفاعاً عن بقاء الأسد في السلطة يجب لها أن تعاد.

من جهته اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي قال في تصريحات له أن :” الروس يستفيدون من سوريا أكثر مما نستفيد.”
وشدد على أن :” إيران يجب أن تعوض الخسائر التي دفعتها في #سوريا والسوريون مستعدون للتعويض من مناجم النفط والغاز والفوسفات لديهم.”
كما أكّد رئيس جمعية الإعمار في #طهران إيرج رهبر أن #إيران خسرت فرص إعادة الإعمار في #سوريا، مشيراً إلى أنه ومنذ العام 2018 لم تُنفّذ أي من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين البلدين.

كما ذكرت وكالة مهر الإيرانية نقلاً عن رهبر الذي رافق الوفد الإيراني حين زار #سوريا عام 2018 من أجل توقيع اتفاقيات تخص ملف إعادة الإعمار بالتحديد قوله:” لم يحدث شيء منذ 2018، ولم نقم بأي عمل بشأن إعادة الإعمار في #سوريا.”
يذكر أنه ورغم التحالف القائم بين الإيرانيين والروس في #سوريا بوصفهم حلفاء للرئيس السوري بشار الأسد إلا أن الملف الاقتصادي وإعادة الإعمار يعتبر من أهم مساحات التنافس بين الحلفاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة