«التحالف الدولي» يؤكد استمراريّة التعاون مع “قسد” و”عبدي” يُطالب بدعم الإدارة الذاتيّة

«التحالف الدولي» يؤكد استمراريّة التعاون مع “قسد” و”عبدي” يُطالب بدعم الإدارة الذاتيّة

جدّد التحالف الدولي تأكيده على استمرارية التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، في الشراكة ضد تنظيم داعش، مشيراً إلى تحقيق إنجازات «تثير الدهشة» بعد ست سنوات من التنسيق معاً.

جاء ذلك في كلمة القائد العام في قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب، الجنرال “بول كالفيرت” خلال الاجتماع السنوي للمجالس العسكريّة في قوات سوريا الديمقراطيّة المنعقد في مدينة الحسكة.

وأضاف “كالفيرت”، أن التحالف مع “قسد” «تمكّن من النجاح في رفع الوعي الدولي للمشكلات التي تعانيها مناطق شمال شرقي سوريا، والنجاح في إقامة مراكز إيواء للنازحين، إضافةً إلى التمكن من الاستمرار في مكافحة “داعش”»، وفق وسائل إعلام محليّة.

وأشار “كالفيرت” إلى أن وزير الخارجيّة الأميركي، “أنتوني بلنكن“، والعديد من قادة العالم مُلتزمون بدعم “قسد” في محاربة التنظيم.

وأردف الجنرال الأميركي أن التنظيم «هزم عسكرياً، ولم يعد هناك وجود لخلافته، لكن لا يزال لديه انتشار ووجود لعناصره».

وكشف أن التحالف الدولي سيعمل على تقديم الدعم لتجاوز الصعوبات التي تعترض المنطقة في مجالي الزراعة والمياه.

بدوره جدّد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، “مظلوم عبدي“، استمرار شراكتهم مع التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، مُشدّداً على أن العمل من أجل تحقيق الهزيمة النهائية لداعش، يتطلب دعم مشاريع الإدارة الذاتيّة.

وأضاف “عبدي”، أنه «على المجتمع الدولي فتح الطرق أمام إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى شمال شرقي سوريا».

في حين قال “عبدي”، إن القوات التركيّة «لا تزال تستهدف المناطق الآمنة بشكلٍ يومي»، موضحاً أن “قسد” «ستستمر في التنسيق مع القوات الروسيّة لتخفيف التصعيد على الحدود الشماليّة».

واعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطيّة، أن «التصريحات العدائية لـ الحكومة السورية لا تصب في مصلحة أحد»، مُعرباً عن دعمه لما وصفه بـ«الحوار السوري ـ السوري، وحل مشاكلنا مع الحكومة المركزية والوصول لاتفاق سياسي».

كما قال “عبدي”، إن «قوات سوريا الديمقراطية فخورة بهويتها السوريّة الجامعة»، وأنهم سيعملون على استعادة المناطق «المحتلة» وتأمين الأمن والاستقرار في عموم سوريا، على حدِ وصفه.

وتنفذ “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من “التحالف الدولي” سلسلة عمليات لملاحقة خلايا التنظيم في مختلف المناطق التي تُسيطر عليها الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، ولا سيما في دير الزور.

وتُسفر العمليات الأمنية التي تنفذها “قسد” و”التحالف الدولي”، عن اعتقال قياديين وعناصر في التنظيم، فيما كانت أبرز عمليات التحالف في المنطقة قضت بمقتل زعيم تنظيم “داعش” الأسبق، “أبو بكر البغدادي”، بضربة جوية في قرية “باريشا” شمالي إدلب، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2019.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.